قامت السلطات المكسيكية بنشر قوات من الحرس الوطني على طول حدودها مع غواتيمالا لمواجهة موجة جديدة من اللاجئين من أمريكا الوسطى، تحاول العبور إلى أراضيها أملا في الوصول إلى أمريكا
قامت السلطات المكسيكية بنشر قوات من الحرس الوطني على طول الحدود مع غواتيمالا لمواجهة موجة جديدة من اللاجئين من أمريكا الوسطى، تحاول العبور إلى داخل أراضيها.
وقام الاثنين، 21 كاون الثاني/ يناير، مئات المهاجرين من أمريكا الوسطى بعبور نهر سوشياتي بين غواتيمالا والمكسيك في محاولة للوصول إلى الولايات المتحدة.
ويمثل هذا تحدياً كبيرة لحكومة المكسيك وحكومات بلدان أمريكا الوسطى الذين يرزحون تحت نار تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة عبور أعداد كبيرة من اللاجئين إلى الولايات المتحدة.
وكانت حكومة غواتيمالا قالت إن نحو 4000 مهاجر دخلوها من هندوراس منذ يوم الأربعاء، في واحدة من أكبر موجات تدفق المهاجرين منذ توقيع إدارة ترامب اتفاقاً مع ثلاث حكومات في أمريكا الوسطى تلزمهم بتحمل مزيد من المسؤولية في مسألة التعامل مع اللاجئين.
وحتى اللحظة نجحت السلطات المكسيكية في تشديد المراقبة على حدودها بشكل أكبر مما كان عليه الوضع عام 2018، عندما سعت قافلة كبيرة لعبور الحدود باستخدام طريق العبور ذاته.
ويحاول هؤلاء المهاجرون البحث عن حياة أفضل وأكثر استقرارا بعيداً عن الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية المتردية في بلدانهم مع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات والأزمات الاقتصادية والعنف والجرائم في تلك الدول.