فنزويلا بلدٌ واحد وبرلمانان.. جلسة لنواب المعارضة في الهواء الطلق بعد تعذّر عقدها في البرلمان

جانب من الجلسة التشريعية التي يعقدها نواب المعارضة دون حضور المشرعين المتحالفين مع الحكومة في كاراكاس، 21 يناير 2020
جانب من الجلسة التشريعية التي يعقدها نواب المعارضة دون حضور المشرعين المتحالفين مع الحكومة في كاراكاس، 21 يناير 2020 Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وجد النواب الفنزويليون المعارضون أنفسهم مجبرين على عقد جلسة تشريعية في الهواء الطلق في إحدى الساحات العامة في كاراكاس، دون حضور المشرعين الداعمين للحكومة، ما أدى إلى شغور صفوف كاملة من الكراسي التي صفت أمام منصة تحت الأشجار.

اعلان

وجد النواب الفنزويليون المعارضون أنفسهم مجبرين على عقد جلسة تشريعية في الهواء الطلق في إحدى الساحات العامة في كاراكاس، دون حضور النواب الداعمين للحكومة، ما أدى إلى شغور صفوف كاملة من الكراسي التي صفت أمام منصة تحت الأشجار.

وأجبر النواب على هذه الخطوة بعد أن منعت قوات الأمن الفنزويلية ومجموعات مسلحة من السكان، للأسبوع الثالث على التوالي، نواب البرلمان من دخول الجمعية الوطنية، آخر المؤسسات الوطنية الخاضعة لسيطرة المعارضة والتي تمثل مركزاً لصراع القوى في هذا البلد الذي أنهكته الأزمات.

وقال النواب المعارضون للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنهم ألغوا جلستهم في البرلمان تجنباً لأي اشتباكات مع قوات الأمن ومؤيدي الرئيس.

الأسبوع الماضي شن مدنيون هجوماً بالأحجار على موكب كان يضم نواباً في طريقهم إلى مبنى البرلمان، وسمع إطلاق نار.

وخلال الجلسة في الهواء الطلق دعا خوان بابلو غوانيبا، النائب الأول لزعيم الجمعية الوطنية، مؤيدي المعارضة للتظاهر رفقة المشرّعين لاستعادة مبنى الجمعية الوطنية الأسبوع القادم، وأضاف عن الجلسة: "ليعلم العالم أن الجمعية الوطنية هنا وأن الأغلبية في جلسة هنا".

دعوة غوانيبا قد تفتح الباب أمام احتمال اندلاع اشتباكات بين المعارضين ومؤيدي مادورو.

وكانت الولايات المتحدة و60 دولة أخرى قد اعترفت بزعيم الجمعية الوطنية خوان غوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا معتبرة أن إعادة انتخاب نيكولاس مادورو عام 2018 تمت بطرق غير شرعية.

لكن بكل الأحوال، لا يملك غوايدو أي سلطات على المؤسسات الوطنية أو الجيش، ولا يزال يحاول حشد الدعم العالمي بإجراء لقاءات مع زعماء العالم، حيث التقى مؤخراً وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في كولومبيا ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في لندن، وهو ما تقوم به حكومة مادورو من طرفها كذلك، حيث التقى وزير خارجيتها جورج آريازا الرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فنزويلا ترفض دعوة الاتحاد الأوروبي تشكيل حكومة انتقالية

برلمان فنزويلا يصادق على خوان غوايدو كرئيس انتقالي للبلاد

أنجلينا جولي تزور اللاجئين الفارين من فنزويلا عند الحدود مع كولومبيا