البنتاغون يؤكد تحطم طائرة عسكرية في أفغانستان نافياً أن تكون طالبان أسقطتها

البنتاغون يؤكد تحطم طائرة عسكرية في أفغانستان نافياً أن تكون طالبان أسقطتها
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

البنتاغون يؤكد تحطم طائرة عسكرية في أفغانستان نافياً أن تكون طالبان أسقطتها

اعلان

أعلن البنتاغون اليوم الإثنين عن تحطم طائرة عسكرية في أفغانستان، مؤكدا أنه لا يوجد ما يشير إلى أنها أسقطت بنيران العدو، بينما تقول طالبان إنها "أسقطتها تكتيكيا".

وقال الكولونيل سوني ليجيت المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان "تحطمت طائرة أمريكية من طراز بومباردييه في ولاية غزنة بأفغانستان". وهذه الطائرة تقدم دعما لطائرات بدون طيار، ومجهزة بمعدات للاتصالات ذات قيمة مهمة. وأضاف "يجري التحقيق في أسباب تحطم الطائرة، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن ذلك ناجم عن نيران عدوة".

وأعلنت طالبان في وقت سابق من اليوم أن الطائرة التي تحطمت في شرق أفغانستان الإثنين في منطقة خاضعة لسيطرة الحركة، تابعة للقوات الأمريكية فيما نفت وزارة الدفاع الأفغانية أن تكون الطائرة أفغانية.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان بلغة الباشتون إن "طائرة خاصة للمحتلين الأمريكيين تحطمت في ولاية غزنة"، مضيفا أن جميع أفراد الطاقم قُتلوا.

في سياق متصل أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية روح الله أحمدزاي في حديث لوكالة فرانس برس أن الطائرة ليست تابعة للقوات الأفغانية. وقال إن الطائرة "ليست تابعة للقوات الجوية الأفغانية ولا لجهاز الاستخبارات ولا لوزارة الدفاع او الداخلية".

وتُظهر مقاطع فيديو وصور نقلها حساب على تويتر مقّرب من حركة طالبان ولم يتسنَّ لفرانس برس التحقق منها، حطام الطائرة المتوسّطة الحجم بعد أن تحطّمت في حقل تغطّيه الثلوج. وبدا ذيل الطائرة سليماً وكان يحمل شعار سلاح الجو الأمريكي.

وبحسب طالبان، إن الطائرة "كانت تحلّق في مهمّة مراقبة". وهذا النوع من الطائرات هو نفسه الذي يستخدمه سلاح الجو الأمريكي في البلاد للمراقبة الإلكترونية.

وأعلنت السلطات المحلية تحطم الطائرة نحو الساعة 13.00. ولاحقاً، أشارت هيئة الطيران المدني الأفغانية في بيان "لم يتمّ تسجيل تحطم أي طائرة تجارية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روسيا تتهم قائد طائرة اشتعلت أثناء هبوط عنيف العام الماضي بارتكاب خطأ

هدنة تاريخية في أفغانستان وآمال بالسلام والسفر وبحياة ما بعد الحرب

وثائق أمريكية تكشف المستور .. تقارير سلبية للحرب في أفغانستان أخفتها إدارات متعاقبة