مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية

صورة أرشيفية للجيش الإسرائيلي في مدينة رام الله
صورة أرشيفية للجيش الإسرائيلي في مدينة رام الله Copyright أ ب
بقلم:  Euronews مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وزارة الصحة الفلسطينية: مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة الخليل

اعلان

قتل شاب فلسطيني اليوم الأربعاء برصاص جنود إسرائيليين في مدينة الخليل، وهو أول متظاهر يلقى حتفه خلال احتجاجات ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده ردوا على متظاهر "عنيف" تسلح بقنبلة مولوتوف.

وشهدت مدينة الخليل، وهي منطقة ساخنة تقليديا في الضفة الغربية، تظاهرات غاضبة ضد خطة ترامب المثيرة للجدل التي رفضها الفلسطينيون باعتبارها منحازة لإسرائيل بشكل صارخ.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، إن "الفتى الذي يدعى محمد سلمان الحداد ويبلغ من العمر 17 عاما استشهد برصاصة أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي واخترقت قلبه في منطقة باب الزاوية بالخليل".

وذكر شهود عيان أن نحو 15 متظاهرا كانوا يرشقون الجنود الإسرائيليين بالحجارة.

وأظهرت صور لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" متظاهرين يحملون جثة شاب باتجاه سيارة قبل نقلها إلى سيارة إسعاف.

وتم إعلان وفاة الحداد لاحقا في أحد مستشفيات الخليل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "خلال أعمال شغب عنيفة جرى التحريض عليها قبل فترة قصيرة في مدينة الخليل، حدد الجنود (الاسرائيليون) فلسطينيا ألقى باتجاههم قنبلة مولوتوف". وأضاف "رد الجنود باطلاق النار من أجل إبعاد التهديد".

وخطة السلام التي كشف عنها ترامب الشهر الماضي في واشنطن بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغياب أي ممثلين فلسطينيين، أثارت غضبا شديدا بين الفلسطينيين.

وتمنح الخطة إسرائيل الضوء الأخضر لضم مستوطنات وأراض فلسطينية أخرى في الضفة الغربية، بما في ذلك مناطق داخل الخليل، حيث يعيش مئات من المستوطنين اليهود في وسط المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 200 ألف نسمة.

وتدعو خطة ترامب أيضا إلى ترسيخ اعتبار القدس "عاصمة غير مقسمة" لإسرائيل.

وبموجب الخطة أيضا لا يمكن إقامة دولة فلسطينية محتملة إلا في ظل شروط صارمة، وعاصمتها تم تحديدها لتكون في أبو ديس، وهو حي على مشارف القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل.

وسيتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل لممارسة ضغوط من أجل صدور قرار من مجلس الأمن يدين خطة ترامب.

لكن أي قرار من هذا النوع سيواجه بالنقض من قبل الولايات المتحدة.

صواريخ من غزة

كما رفضت اقتراح ترامب بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وادانته حماس بشدة في غزة التي تسيطر عليها.

ومنذ الإعلان عن الخطة تم إطلاق قذائف مورتر وصواريخ وبالونات حارقة يوميا من غزة باتجاه جنوب إسرائيل، ما دفع بإسرائيل إلى الرد.

وشنت إسرائيل غارات على مواقع لحماس في غزة في وقت مبكر الأربعاء، دون الإبلاغ عن سقوط إصابات.

وفي خطوة عقابية أخرى، قلصت إسرائيل المساحات التي يسمح فيها للصيادين في بحر غزة بالصيد، وهو إجراء عادة ما تستخدمه إسرائيل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: رئيس الوزراء الفلسطيني يصف إجراء شركة "أمازون" بـ"العنصري"

رقم قياسي جديد.. 13 مليون سائح زاروا المغرب عام 2019

تقرير أمريكي: تنظيم الدولة الإسلامية حافظ على قدراته بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي