شاهد: السيسي يتقدم الجنازة العسكرية للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك

شاهد: السيسي يتقدم الجنازة العسكرية للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي حكم البلاد لمدة ثلاثين عاما يوارى الثرى في جنازة عسكرية بعد أن وافته المنية أمس عن عمر ناهز 91 سنة

اعلان

بدأت مصر مراسم تشييع رئيسها الأسبق حسني مبارك بجنازة عسكرية الأربعاء غداة وفاته عن 91 عاما بعد سنوات على تنحيه في 2011 تحت ضغط شعبي بعد حكم دام ثلاثين عام.

وتقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد ظهر الأربعاء الجنازة العسكرية التي أقيمت للرئيس السابق حسني مبارك غداة وفاته عن 91 عاما بعد سنوات على تنحيه تحت ضغط شعبي بعد حكم دام ثلاثين عام.

واستغرقت مراسم الجنازة العسكرية قرابة 5 دقائق في باحة مسجد المشير طنطاوي بشرق القاهرة. وكان السيسي في الصف الاول للمشيعين الى جوار نجلي الرئيس الاسبق علاء وجمال مبارك فيما اصطف خلفهم العديد أعضاء من الحكومة الحالية والعديد من رجالات عصر مبارك.

ونقل جثمان الرئيس المصري الاسبق، الذي كان قائدا للقوات الجوية المصرية ابان الحرب العربية-الاسرائيلية عام 1973 وحكم مصر منفردا لمدة ثلاثين عاما، الى مسجد المشير طنطاوي في مروحية.

ووضع الجثمان في صندوق خشبي ملفوف بعلم مصر على عربة تجرها أربعة خيول وفقا للمراسم التقليدية للجنازات العسكرية في مصر. على أن يدفن في مقبرة العائلة في حي مصر الجديدة بشرق القاهرة.

وبعد الجنازة غادر السيسي على الفور بعد أن صافح نجلي الرئيس السابق.

ونشرت قوات أمنية كبيرة بينها آليات مدرعة صباح الأربعاء بالقرب من المسجد والمقبرة، بينما اقترب حشد من الصحافيين من المكان كما ذكر صحافيون من وكالة فرانس برس.

ووضع صف من المدافع أمام المسجد تمهيدا للمراسم العسكرية بينما تجمع عشرات من مؤيدي الرئيس الأسبق بالقرب من المكان وقد رفعوا صوره وأعلاماً مصرية.

وقال سمير جعفر (59 عاما) بجلابيته التقليدية وهو يرفع صورة للرئيس ألأسبق مع نص يدين ثورة 2011 "جئت اليوم لأن فقراء هذا البلد أصبحوا أكثر فقراً بعد مبارك".

وبهذه الجنازة الكبيرة التي ستنقل وقائعها على التلفزيون مباشرة، تخصص الحكومة المصرية للرئيس تكريماً رسمياً.

ولم يلق الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي الذي وصل إلى السلطة في 2012 في أوج "الربيع العربي" وأقاله الجيش في العام التالي، التكريم نفسه عند وفاته في 2019. وقد جرى دفنه بلا ضجيج وبعيدا عن الكاميرات.

كان الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي نعى مساء الثلاثاء "أحد قادة وابطال حرب اكتوبر المجيدة" في 1973 ضد اسرائيل التي قاد مبارك خلالها سلاح الجو.

وأعلنت الرئاسة المصرية أيضا "الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من الأربعاء".

أ ف ب
أ ف ب
أ ف ب

مشاعر متضاربة

أشاد العديد من المسؤولين ولاسيما العسكريين بمبارك. وعلى صفحتها على موقع فيسبوك، عبرت قيادة القوات المسلحة المصرية عن حزنها لفقدان "أحد أبنائها".

لكن باستثناء الفلسطينيين والإسرائيليين والإماراتيين، عبر قلة من القادة الأجانب عن مواقف بعد إعلان وفاة الرئيس الأسبق الذي كان لسنوات شخصية حاضرة في الاجتماعات الدولية ومثل بلاده بصفته ينتمي إلى التيار "المعتدل" في العالم العربي.

وعبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الثلاثاء عن تعازيه باقتضاب، في لقاء مع الصحفيين في وزارة الخارجية الأمريكية.

وعنونت صحيفة الأهرام الأربعاء "في ذمة الله" ونشرت صورة للرئيس الأسبق مع شريط أسود تعبيراً عن الحداد.

وكتب محمد الأمين في صحيفة "المصري اليوم" الخاصة "قد تتفق أو تختلف مع الرئيس الراحل ولكن المؤكد أن مبارك لم يَخُنْ وطنه أبدًاً".

اعلان

وأضاف أن مبارك "لم تكن نهايته مثل القذافي ولا عبدالله صالح ولا صدام، ولا أي من هؤلاء ولا مثل زين العابدين بن علي، فلم يقبل طلبا باللجوء ... قال إنه عاش هنا وسيموت هنا على أرض الوطن.. وعاش بكرامته وكبريائه، لم يهرب من المحاكمات".

ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس عبر مارة في ساحة التحرير التي كانت مركز الانتفاضة الشعبية في القاهرة في 2011 لفرانس برس عن مشاعر متضاربة.

فقد قال أحدهم إن مصر "كانت ستكون بلداً مختلفاً" لو قبل بفكرة "النقل السلمي للسلطة ولم يحكم هذه الفترة الطويلة".

وأضاف آخر "رحمه الله"، مشيراً إلى "أمور جيدة" حصل عليها المصريون في عهد مبارك. لكنه تحدث أيضاً وبدون تفاصيل عن "الظلم الكبير" الذي عاشه الشعب المصري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السيسي: نريد عبور ال14 يوما المقبلين بأقل حجم من الضرر

إسبانيا تلغي مشاركة دومينغو في مهرجان إثر "اعتذاره" عن تحرشات جنسية

القوات الحكومية السورية تسقط طائرة تركية بدون طيار بريف إدلب