كانت السلطة الفلسطينية أعلنت امس الإثنين عن إصابة أكثر من عشرين شخصا بالفيروس، في بيت لحم التي خلت من السياح الأجانب، قائلة إنها تتوقع زيادة في عدد الإصابات، في وقت يجري فيه فحص أكثر من 130 حالة جديدة.
أحيا المستوطنون اليهود عيد المساخر أو ما يعرف بعيد "البوريم"، في شوارع مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وذلك رغم التحذيرات التي يعيش على وقعها العالم من مخاطر توسع انتشار فيروس كوفيد-19 (كورونا).
وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت امس الإثنين عن إصابة أكثر من عشرين شخصا بالفيروس، في بيت لحم التي خلت من السياح الأجانب، قائلة إنها تتوقع زيادة في عدد الإصابات، في وقت يجري فيه فحص أكثر من 130 حالة جديدة، ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية إعلانا يخص إرشادات الحجر المنزلي، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
وتحت حراسة قوات من الجيش الإسرائيلي سار المستوطنون في شارع الشهداء، للمدينة التي يقطنها أكثر من 200 ألف فلسطيني، استوطن بينهم بضع مئات من اليهود المتشددين.
ويذكر هذا العيد لدى ليهود بخلاص اليهود من مخطط الإبادة في عهد الإمبراطورية الفارسية، وهو مخطط دبره كبير الوزراء هامان، عندما أشار على الملك احشويروش بإبادة جميع اليهود في الإمبراطورية، لكن استير زوجة الملك، استطاعت أن تنقذهم.