Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: الهند تصنّع أجهزة تنفس صناعي رخيصة الثمن وصغيرة الحجم لمواجهة كورونا

بدأ مختبر أبحاث في الهند بإنتاج وحدات مساعدة على التنفس قد تنقذ أرواح الملايين
بدأ مختبر أبحاث في الهند بإنتاج وحدات مساعدة على التنفس قد تنقذ أرواح الملايين Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مخبر أبحاث في لهند يصنع جهاز تنفس اصطناعي مدمج يعد بإنقاذ الملايين

اعلان

بدأت الهند تصنيع أجهزة  تنفس صناعي، بتكاليف قليلة، عمل على تصميمها عالم روبوتات وجرّاح أعصاب، وذلك لإنقاذ أكبر عدد من المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد الذي يهاجم الرئتين بغية الفتك بهما.

وتعاني الهند كما غالبية دول العالم من صعوبة تأمين العلاج لكافة مواطنيها المصابين بفيروس كورونا في مستشفياتها، حيث يضطر الأطباء إلى اختيار من يحاولون إنقاذه، علما أن شخصاً من بين ستة أشخاص مصابين بـ Covid-19، يعاني من مرض خطير، وغالباً ما يكون هذا المرض صعوبةً في التنفس.

أجهزة التنفس الصناعي الجديدة شرع بإنتاجها معمل مقام بالقرب من العاصمة نيودلهي، ويبلغ وزن الجهاز الواحد  3.5 كيلوجرامًا فقط، ويمكن للمرضى استخدامه في منازلهم، حيث يسهل نقل وتثبيت الجهاز الذي  لا يحتاج إلى طاقة كهربائية عالية، ويبلغ  سعر الجهاز  نحو ألف وثمانيمائة يورو، بينما أجهزة التنفس التقليدية يزيد سعر الواحد منها على تسعة آلاف يورو.

ويجدر بالذكر أن النظام الصحي المتعطش للمال في الهند لا يملك سوى نحو  40 ألف جهاز تنفس صناعي، ولمّا كان عدد سكّان البلاد يتجاوز  المليار وثلاثمائة مليون نسمة، فقد حذر الخبراء الذي شهدوا أزمة انتشار وباء كورونا في أوروبا، حذورا من أن النقص الحاد في أجهزة التنفس الصناعي سيؤدي إلى كارثة كبيرة.

وكانت  وزارة الصحة الهندية، أعلنت اليوم الجمعة، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، حتى صباح اليوم، قدو وصل إلى 2301 إصابة في البلاد التي يسري عليها الإغلاق وحظر التجوال.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل تعميم ارتداء أقنعة الوجه هو الوسيلة الناجعة لكبح انتشار عدوى كوفيد19؟

عاش لأكثر من 7 عقود في "رئة حديدية".. وفاة بول ألكسندر عن 78 عاماً

بريطانيا تُعالج نقص العمالة في مجال الرعاية الصحية من خلال فتح أبوابها للعاملين الأفارقة