ينص القانون المغربي على أن"الأفعال البذيئة أو غير الطبيعية" بين أفراد من نفس الجنس غير قانونية بموجب المادة 489 من قانون العقوبات الوطني ويمكن أن تؤدي إلى غرامة وعقوبة تصل إلى السجن لمدة ثلاث سنوات".
أخذ مقطع فيديو نشره متحول جنسي مغربي على موقع إنستغرام اتجاهاً خطيراً، بعد أن كشف عن تطبيقات المواعدة الجنسية الخاصة بالمثليين تستخدم في المغرب حيث تعتبر المثلية الجنسية غير قانونية. ودعا المؤثر على مواقع التواصل الإجتماعي نوفل موسى المعروف بإسن صوفيا طالوني النساء المغربيات بكشف الميولات الجنسية لأزواجهم من خلال تطبيقات المواعدة هذه.
وانتقدت جميعات حماية حقوق المثلين تصرف صوفيا طالوني واعتبروه حملة تشهير تستهدف المثليين في المغرب، خاصة ظهور صفحات على موقع فيسبوك تداولت صور الرجال المثليين على هذه التطبيقات ودعت إلى مطاردتهم.
كما قامت هذه الجمعيات بالتواصل مع إدارة إنستغرام للإبلاغ على الفيديو الذي نشرته صوفيا طالوني وطالبوا بحذفه. من جهتها فضلت إدراة إنستغرام حذف حساب نوفل موسى بصفة نهائية الجمعة. كما انتهج موقع فيسبوك نفس التصرف وحذف الصفحات التي تروج صور بعض المثليين وتدعو لمطاردتهم. وقال متحدث باسم الموقع لإنسايدر في بيان: "لا نسمح بتعريض حياة الأشخاص المنتمين لمجتمع مثليي الجنس ومزدوجي التوجه الجنسي للخطر، لذلك نزيل هذه المحتوى بأسرع ما يمكن".
وأشار موسى في الفيديو المباشر الذي كان يتابعه أكثر من 100 ألف شخص "تظهر هذه التطبيقات الأشخاص القريبين على بعد 100 مترأو 200 متر وحتى متر واحد فقط".
وقبل تعليق حساب موسى على إنستغرام، دعا ناشطون مثليون وجمعيات إل جي بي تي ومنظمة نسوية مغربية، إلى إزالة فيديوهات المؤثر من مختلف المنصات. وتوالت الشهادات إلى موقع إنسايدر من رجال مثليين مغاربة ينددون فيها بما يواجهونه من مضايقات وكذلك تداول صورهم الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي منذ نشر محتوى صوفيا طالوني على إنستغرام.
وينص القانون المغربي على أن"الأفعال البذيئة أو غير الطبيعية" بين أفراد من نفس الجنس غير قانونية بموجب المادة 489 من قانون العقوبات الوطني ويمكن أن تؤدي إلى غرامة وعقوبة تصل إلى السجن لمدة ثلاث سنوات".
في العام 2016، اقتحمت مجموعة من الرجال منزلاً وضربوا رجلين مثليين قبل جرهما عاريان إلى الشارع، بحسب هيومن رايتس ووتش. ورداً على ذلك، وجهت محكمة مغربية أولاً تهمًا ضد المثليين قبل المعتدين.