كانت البلدة القديمة صباح الأحد شبه مهجورة وسط إجراءات الإغلاق الصارمة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية. وأقيمت مراسم شعلة النور المقدس السنوية خلف أبواب مغلقة في كنيسة القيامة.
بعد أسبوع على عيد الفصح لدى الكاثوليك والبروتستانت، احتفل الأرثوذكس الأحد بعيد الفصح في ظروف استثنائية تعم العالم. ففي القدس احتفل عدد من رجال الدين بعيد الفصح الارثوذكسي في كنيسة القيامة حيث منعت جائحة الفيروس التاجي المصلين من حضور القداس الاحتفالي.
وكانت البلدة القديمة صباح الأحد شبه مهجورة وسط إجراءات الإغلاق الصارمة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية. وأقيمت مراسم شعلة النور المقدس السنوية خلف أبواب مغلقة في كنيسة القيامة. ونقلت الشعلة في ما بعد إلى دول أرثوذكسية في مختلف أنحاء العالم. وفي السنوات السابقة، حضر حشود كبيرة احتفالات اليوم المقدس. واصطف أولئك الذين لم يتمكنوا من دخول الكنيسة في الأزقة الضيقة للمدينة القديمة.
وطبقا للمعتقدات فإن كنيسة القيامة مبنية في الموقع الذي صُلب فيه المسيح ودُفن.
وإلى غاية يوم الأحد أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية 13362 إصابة و 171 حالة وفاة جراء فيروس كوفيد-19.