ظهور للرئييس البرازيلي بولسونارو في هذا العاصمة، يتعارض مع إجراءات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة البرازيلية، الرامية للحد من انتشار وباء كوفيد-19، والتي تتضمن ضرورة احترام التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات والحشود.
في العيد الوطني للجيش في البرازيل، رحب الرئيس البرازيلي بمئات المؤيدين أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة برازيليا، حيث طالبت الحشود بتدخل الجيش وإغلاق المحكمة العليا، واعتماد قرار صادر عن الدكتاتورية العسكرية سنة 1968 لتعزيز سلطتها.
ويحد القرار من الحريات السياسية والصحافية، ما أدى في النهاية إلى إضفاء الطابع المؤسسي للرقابة وممارسة التعذيب.
والملفت للانتباه في هذا اليوم أن ظهور بولسونارو في هذا العيد الوطني، يتعارض مع إجراءات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة البرازيلية، الرامية للحد من انتشار وباء كوفيد-19، والتي تتضمن ضرورة احترام التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات والحشود.
وقد جذب ظهور بولسونارو هذا مئات المؤيدين. أما اعضاء المحكمة العليا وبعض حكام المقاطعات إلى جانب عمادة المحامين في البلاد فقد أدانوا تنظيم الحدث.
إلى ذلك انتقد زعماء أحزاب سياسية ورؤساء سابقون للبلاد تصرف الرئيس الحالي، كما انتقدوا المطالب التي نادى بها انصاره إبان الحدث في العاصمة.