الأمم المتحدة تحذر إسرائيل من ضم أراض فلسطينية جديدة
حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إسرائيل الخميس من ضم أجزاء من الضفة الغربية قائلا إن مثل هذه الخطوة ستقوض حل الدولتين المدعوم دولياً.
وأشاد ملادينوف في مؤتمر مصور بالفيديو مع مجلس الأمن الذي يعقد اجتماعاً كل شهر بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما سماه "أمثلة ملهمة للتعاون عبر خطوط النزاع" في مكافحة فيروس كورونا.
لكنه حذر من أنه في الشهر الماضي "استمرت المواجهات والنزاعات مع استمرار ارتفاع الخسائر البشرية من ضحايا الحرب".
وقال ملادينوف "إن احتمال قيام إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة يشكل تهديداً متزايداً"، محذراً من أن مثل هذه الخطوة تنتهك القانون الدولي.
الضم "يُهدد جهود دفع السلام الإقليمي"
وقال المبعوث إن الضم "سيوجه أيضا ضربة مدمرة لحل الدولتين ويغلق الباب أمام استئناف المفاوضات ويهدد جهود دفع السلام الإقليمي".
وأعطت خطة السلام التي كشف عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام ورفضها الفلسطينيون وأدانها معظم المجتمع الدولي، إسرائيل الضوء الأخضر لضم المستوطنات اليهودية وأراضي استراتيجية أخرى في الضفة الغربية المحتلة.
وأبرم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس البرلمان بيني غانتس اتفاقاً لتقاسم السلطة هذا الأسبوع بعد ثلاث جولات انتخابية غير حاسمة في أقل من عام.
ورحب نتنياهو بخطة ترامب كفرصة تاريخية لإسرائيل لكن غانتس كان أكثر تحفظا.
ودعا ملادينوف القادة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى "اغتنام هذه اللحظة لاتخاذ خطوات نحو السلام". كما حثهم على "رفض التحركات الأحادية التي لن تؤدي إلا إلى تعميق الهوة بين الشعبين وتقويض فرص السلام".