الجزائر: إرجاء محاكمة "سجين الحراك"كريم طابو في قضية ثانية

الجزائر: إرجاء محاكمة "سجين الحراك"كريم طابو في قضية ثانية
Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أرجأت محكمة غرب الجزائر العاصمة، محاكمة "سجين الحراك" كريم طابو إلى الأول من حزيران/يونيو في قضية ثانية تتعلق بـ"إضعاف معنويات الجيش" بحسب ما أفاد أحد محاميه٫

اعلان

أرجأت محكمة غرب الجزائر العاصمة، الإثنين، محاكمة "سجين الحراك" كريم طابو إلى الأول من حزيران/يونيو في قضية ثانية تتعلق بـ"إضعاف معنويات الجيش" بحسب ما أفاد أحد محاميه، مصطفى بوشاشي إلى وكالة فرنس برس.

وكانت محكمة الاستئناف قضت في 24 آذار/مارس بإدانة طابو (46 عاماً) بالسجن سنة نافذة، وذلك بتهمة "المساس بسلامة وحدة الوطن"، وكان يفترض أن يحاكم الإثنين في قضيته الثانية، لكن المحاكمة تأجلت بشكل تلقائي بسبب تقليص عمل المحاكم في ظل إنتشار وباء فيروس كورونا المستجد.

واعتبر المحامي بوشاشي أن "كريم طابو لم يرتكب أي جنحة في هذه القضية. فقد عبر فقط عن رأيه حول موضوع سياسي وهذا حق يكفله الدستور".

وأوضح أنه "لم يكن هناك داع لبرمجة القضية. هناك تأجيل تلقائي".

يشار إلى أن طابو اعتقل في 12 أيلول/سبتمبر بعد اتهامه بـ"إضعاف معنويات الجيش" من قبل محكمة القليعة بولاية تيبازة، على الساحل الغربي للجزائر، وأفرج عنه بعد أسبوعين لكن أعيد اعتقاله في اليوم التالي في 26 أيلول/سبتمبر بتهمة أخرى من محكمة سيدي محمد بوسط الجزائر العاصمة بتهمة "المساس بوحدة الوطن".

وتحوّل طابو، الذي شارك في كل تظاهرات الحراك الشعبي منذ 22 شباط/فبراير قبل توقيفه، إلى إحدى الشخصيات البارزة، وربما الأكثر شعبية، ضمن الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام حتى توقفها بسب جائحة كوفيد-19.

وخلال محاكمته الأولى أمام المحكمة الابتدائية في الرابع من آذار/مارس، نفى طابو، وهو منسّق حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي قيد التأسيس، كل التهم الموجهة إليه، بينما طلبت النيابة سجنه أربع سنوات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجزائر ترفض الاستدانة من صندوق النقد الدولي

كنس الشوارع عقوبة من لا يرتدي كمامة في دولة إفريقية

من الجزائر.. الأمم المتحدة تدعو حكومة تبون لإسقاط التهم عن معتقلي الحراك والعفو عنهم