ارتدى مارادونا هذا القميص بالذات قبل 33 عاما، وأهداه الى زميله السابق في نابولي تشيرو فيرارا، الذي أطلق وابن المدينة مدرب غوانغجو ايفرغراندي الصيني حاليا فابيو كانافارو، حملة تبرعات للمساعدة في ظل الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الإغلاق التام، الذي فرضته الحكومة من أجل الحد من تفشي "كوفيد-19".
اعلان55 ألف يورو، هي حصيلة مبلغ مالي تم جمعه في مزاد، مقابل قميص ارتداه أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، أيام دفاعه عن ألوان نادي نابولي الإيطالي، وسيخصص المبلغ لأجل مساعدة المدينة الجنوبية لمواجهة وباء كوفيد-19.
وارتدى مارادونا هذا القميص بالذات قبل 33 عاما، وأهداه الى زميله السابق في نابولي تشيرو فيرارا، الذي أطلق وابن المدينة مدرب غوانغجو ايفرغراندي الصيني حاليا فابيو كانافارو، حملة تبرعات للمساعدة في ظل الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الإغلاق التام، الذي فرضته الحكومة من أجل الحد من تفشي "كوفيد-19".
وأُعلن فيرارا أن مزادا عبر الإنترنت نتج عنه بيع قميص مارادونا، الذي دافع عن ألوان نابولي بين 1984 و1991، وقاده الى لقبيه الوحيدين في الدوري الإيطالي عامي 1987 و1990، والى تتويجه القاري اليتيم عام 1989 حين أحرز كأس الاتحاد الأوروبي.
وتوجه مارادونا، ابن الـ59 عاما الذي يشرف حاليا على فريق خيمانسيا دي لا بلاتا الأرجنتيني، بالشكر الى زميله السابق فيرارا في رسالة على فايسبوك قائلا: "لقد فزنا بمباراة أخرى لنابولي وأحبائنا أهالي نابولي، ربما قد تكون المباراة الأهم وفزنا بها معا، وإننا متحدون بالطريقة التي كنا عليها دائما".
وواصل بطل مونديال 1986 ووصيف عام 1990 قائلا: "أشكرك تشيرو لأنك سمحت لي مرة أخرى بأن يخالجني مجددا شعور، أن أكون جزءا من هؤلاء الأشخاص الرائعين. لقد سمحت لي باسترجاع ذاكرة الاستماع الى صخب 80 ألف متفرج في ملعب سان باولو (الخاص بنابولي)، لأن مبادرتك جمعت 80 ألف يورو، ويعود جزء من الفضل الى قميصي رقم 10. لقد شعرت بنفس الفرح والعاطفة (التي شعر بها أيام اللعب مع الفريق). أمر لا يُنسى". وختم مارادونا بقوله: "يشرفني أني ساهمت في هذه المساعدة لأهالينا خلال لحظة غير مسبوقة".
وتُعَدُ إيطاليا من أكثر البلدان تضررا بوباء "كوفيد-19"، وكانت على رأس لائحة الإصابات والوفيات لفترة طويلة، قبل أن تصبح الثالثة من حيث الإصابات (أكثر من 197 ألفا) خلف الولايات المتحدة (أكثر 980 ألفا)، وإسبانيا (أكثر من 226 ألفا)، والثانية من حيث الوفيات (أكثر من 26 ألفا) خلف الولايات المتحدة، (أكثر من 55 ألفا).