اندفع الإندونيسيون إلى هذه الممارسة، تحت تأثير ادعاءات لا أساس لها من الصحة، تم ترويجها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت، مفادها أن أشعة الشمس وما توفره من فيتامين "د" يمكن أن تبطئ الفيروس أو تقتله.
بصدور عارية، يقتفى عديد الإندونيسيين أشعة الشمس لتمتصها أجسامهم، اعتقادا منهم أن ذلك سيحميهم من مرض كوفيد-19، و سيطرد الفيروس عنهم.
و هبت فئات في المدن الرئيسية ومن الأحياء ذات الأنهج الضيقة، لجلسات امتصاص الأشعة ومن بين تلك الفئات وحدات من الشرطة والجيش، ولكن ذلك كان في إطار التمارين الصباحية لهذه الفئة.
واندفع الإندونيسيون إلى هذه الممارسة، تحت تأثير ادعاءات لا أساس لها من الصحة، تم ترويجها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت، مفادها أن أشعة الشمس وما توفره من فيتامين "د" يمكن أن تبطئ الفيروس أو تقتله.
وسرى هذا الأمل الأسبوع الماضي، عندما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحماسة مفرطة خلال مؤتمر صحفي، إن أشعة الشمس تدمر الفيروس بسرعة، فكان مجرد تصريحه مؤثرا في كثيرين اعتقدوا أن الأشعة تعزز مناعتهم، رغم ما لدى الأطباء من شكوك، وهؤلاء يعرفون جيدا أن فيتامين"د" مفيد للجسم ولكنه لا يقي من الوباء، ثم إن الإندونيسيين يتعرضون بطبيعتهم إلى الشمس في أرخبيل البلد الاستوائي، الممتد على طول 5 آلاف كيلومتر جنوب شرقي آسيا.
ودفع تدفق الناس إلى خارج بيوتهم بالحكومة الإندونيسية إلى تحذيرهم، من خطر الإصابة بسرطان الجلد، ودعتهم إلى توخي سبل الوقاية.
وكان التحذير نادرا، لأن حمامات الشمس كممارسة ليست منتشرة على نطاق واسع في هذا المجتمع المحافظ ذي الغالبية المسلمة، فضلا عن دور الإشهار التجارية، في الترويج "لمحاسن" البشرة الفاتحة.