إندونيسيون يعرضون أجسامهم لأشعة الشمس دون دراية لمكافحة كوفيد-19

معلقات اشهارية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا تذكر بضوررة وضع القناع خارج البيوت - 2020/04/27
معلقات اشهارية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا تذكر بضوررة وضع القناع خارج البيوت - 2020/04/27 Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اندفع الإندونيسيون إلى هذه الممارسة، تحت تأثير ادعاءات لا أساس لها من الصحة، تم ترويجها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت، مفادها أن أشعة الشمس وما توفره من فيتامين "د" يمكن أن تبطئ الفيروس أو تقتله.

اعلان

بصدور عارية، يقتفى عديد الإندونيسيين أشعة الشمس لتمتصها أجسامهم، اعتقادا منهم أن ذلك سيحميهم من مرض كوفيد-19، و سيطرد الفيروس عنهم.

و هبت فئات في المدن الرئيسية ومن الأحياء ذات الأنهج الضيقة، لجلسات امتصاص الأشعة ومن بين تلك الفئات وحدات من الشرطة والجيش، ولكن ذلك كان في إطار التمارين الصباحية لهذه الفئة.

واندفع الإندونيسيون إلى هذه الممارسة، تحت تأثير ادعاءات لا أساس لها من الصحة، تم ترويجها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت، مفادها أن أشعة الشمس وما توفره من فيتامين "د" يمكن أن تبطئ الفيروس أو تقتله.

وسرى هذا الأمل الأسبوع الماضي، عندما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحماسة مفرطة خلال مؤتمر صحفي، إن أشعة الشمس تدمر الفيروس بسرعة، فكان مجرد تصريحه مؤثرا في كثيرين اعتقدوا أن الأشعة تعزز مناعتهم، رغم ما لدى الأطباء من شكوك، وهؤلاء يعرفون جيدا أن فيتامين"د" مفيد للجسم ولكنه لا يقي من الوباء، ثم إن الإندونيسيين يتعرضون بطبيعتهم إلى الشمس في أرخبيل البلد الاستوائي، الممتد على طول 5 آلاف كيلومتر جنوب شرقي آسيا.

ودفع تدفق الناس إلى خارج بيوتهم بالحكومة الإندونيسية إلى تحذيرهم، من خطر الإصابة بسرطان الجلد، ودعتهم إلى توخي سبل الوقاية.

وكان التحذير نادرا، لأن حمامات الشمس كممارسة ليست منتشرة على نطاق واسع في هذا المجتمع المحافظ ذي الغالبية المسلمة، فضلا عن دور الإشهار التجارية، في الترويج "لمحاسن" البشرة الفاتحة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اللجنة الطبية في "ويفا" تجد أنه من الممكن استئناف المباريات

دعوى قضائية: أطباء يابانيون يطالبون غوغل بتعويضات بسبب نشر "معلومات مضللة"

دمار وفوضى: منظمة الصحة العالمية تعاين الأضرار الفادحة التي خلفها الجيش الإسرائيلي في مشافي خان يونس