كانت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى شهدت في الرابع والعشرين من الشهر الجاري أعمال عنف في أنحاء متفرقة من البلاد قتل على إثرها 23 شخصاً، وقال متحدث باسم الشرطة إن هذا هو أعلى عدد جرائم قتل تُرتكب في يوم واحد منذ تولي الرئيس، نجيب أبو كيلة منصبه في حزيران/ يونيو الماضي.
أعلنت السلطات في السلفادور حالة التأهب القصوى في جميع السجون التي يقضي فيها أعضاء العصابات محكومياتهم، وذلك على إثر ارتفاع معدّلات جرائم القتل في البلاد التي تشهد حملة مكثفة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكانت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى شهدت في الرابع والعشرين من الشهر الجاري أعمال عنف في أنحاء متفرقة من البلاد قتل على إثرها 23 شخصاً، وقال متحدث باسم الشرطة إن هذا هو أعلى عدد جرائم قتل تُرتكب في يوم واحد منذ تولي الرئيس، نجيب أبو كيلة منصبه في حزيران/ يونيو الماضي.
ورداً على تصاعد العنف في البلاد، أعطى بوكيلي تعليمات لإدارات السجون التي يقضي فيها أعضاء العصابات محكومياتهم، بأن تكون القوات الأمنية في حالة تأهب قصوى على اعتبار أن أوامر القتل التي شهدتها البلاد قبل نحو أسبوع صدرت من داخل السجون، كما أمر الرئيس بإغلاق تلك السجون على أن يصار إلى إرسال قادة العصابات المسجونين إلى الحبس الانفرادي.
وأجرت إدارة السجون عمليات تفتيش في الزنازين، التي قالت عنها الشرطة أنها تعود لأعضاء في عصابة "الشارع 18" وعصابات مارا سالفاتروتشا وتم نقل بعض أفراد العصابات إلى الحبس الانفرادي.
واعتبر نجيب أبو كيلة أن على أفراد القوات الأمنية إعطاء أولوية لحماية حياتهم وحياة زملائهم والمواطنين، وقال: "إن استخدام القوة المميتة مسموح به دفاعاً عن النفس ومن أجل الدفاع عن حياة مواطني السلفادور"، حسب تعبيره.
والجدير بالذكر أن السلفادور كانت قبل عدة أعوام مسرحاً للعصابات الشرسة، حيث شهدت شوارعها أعلى معدلات جرائم القتل في القارة الأمريكية، غير أن تلك المعدلات ما لبثت أن تراجعت منذ أن تولى بوكيلي مقاليد الحكم.