مجهولون يقتلون تسعة رجال أمن سوريين في محافظة درعا

جنود من الجيش السوري يتجمعون في بلدة سراقب بمحافظة إدلب الشمالية الغربية، 6 مارس 2020
جنود من الجيش السوري يتجمعون في بلدة سراقب بمحافظة إدلب الشمالية الغربية، 6 مارس 2020 Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مجهولون يقتلون تسعة رجال أمن سوريين في محافظة درعا

اعلان

قُتل تسعة عناصر من قوات الأمن السورية الإثنين برصاص مجهولين هاجموا مديرية حكومية في محافظة درعا جنوباً، في آخر فصل من اعتداءات تشهدها المنطقة منذ استعادة دمشق السيطرة عليها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "مجهولين هاجموا مديرية ناحية المزيريب في ريف درعا الغربي، وخطفوا تسعة عناصر من القوات الأمنية فيها قبل أن يقتلوهم رمياً بالرصاص ويرموا جثثهم في ميدان في البلدة".

وفي وقت لاحق، أوردت وزارة الداخلية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن "تسعة من عناصر قيادة شرطة درعا-ناحية المزيريب استشهدوا إثر اعتداء مجموعة إرهابية عليهم أثناء قيامهم بعملهم".

ومنذ استعادة قوات النظام السيطرة على محافظة درعا في صيف العام 2018، تشهد المنطقة تفجيرات واغتيالات تستهدف بشكل خاص قوات النظام أو مدنيين موالين لها او معارضين سابقين، وقد أودت بحياة مئات الأشخاص. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية عمليات عدة، إلا أن هجمات عدة بقي منفذوها مجهولين.

وأوضح عبد الرحمن أن "هجوم الإثنين يُعد نادراً من حيث حصيلة القتلى المرتفعة"، موضحاً أنّ "الهجمات ضد قوات النظام عادة ما تستهدف حواجز تابعة لها أو دوريات وليس مديرية حكومية كما حصل اليوم".

وشكّلت درعا مهد الاحتجاجات ضد النظام، دمشق في آذار/مارس 2011 ومنها انطلقت التظاهرات التي طالبت بإسقاط النظام وتمت مواجهتها بالقمع، قبل اندلاع نزاع دام في البلاد لا يزال مستمراً. وهي المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها كل مقاتلي المعارضة بعد استعادة النظام السيطرة عليها في تموز/يوليو 2018.

ووضع اتفاق تسوية رعته موسكو حداً للعمليات العسكرية بين قوات النظام والفصائل المعارضة. ونصّ على أن تسلم الفصائل سلاحها الثقيل، لكن عدداً كبيراً من عناصرها بقوا في مناطقهم على عكس ما حصل في مناطق أخرى استعادها النظام، واحتفظوا بأسلحة خفيفة، فيما لم تنتشر قوات النظام في كافة أنحاء المحافظة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما مصير سوريا التي مزّقتها الحرب في ظلّ وافد جديد لا يرحم..هو فيروس كورونا؟

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران

قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في مدينة أعزاز السورية بريف حلب الشمالي