سمحت السلطات بإعادة فتح المحلات التجارية، وقاعات الحلاقة والمكتبات والمتاحف والمقاهي في 27 نيسان/إبريل، في وفت بدأت البلاد برفع القيود المفروضة لاحتواء انتشار وباء كوفيد-19.
تحولت العاصمة اللتوانية فيلنيوس إلى مقهى ضخم مفتوح في الهواء الطلق، حيث سمحت السلطات للحانات والمطاعم بوضع الطاولات والكراسي خارج الأماكن المغلقة وأعفتها من الأداءات، بهدف تيسير احترام قواعد التباعد الاجتماعي والمحافظة على الوظائف، في وقت بدأت البلاد التي تعني من جائحة كوفيد-19 برفع قيود الحجر الصحي تدريجيا، وقد استجاب حوالي 200 محل لذلك.
وبين عمدة المدينة ريميجيوس سيمسيوس ليورونيوز، أن عامة الناس رحبوا بالمبادرة بحماس كبير، قائلا إن كل شخص يريد أن يعاشر الآخرين ويختلط بهم بطريقة آمنة، بعد ستة اسابيع من الحجر الصحي. وسجلت هذه الدولة في البلطيق وفاة 46 شخصا و1419 حالة إصابة بالفيروس منذ انتشار الوباء، بحسب جامعة جونس هوبكينس.
وسمحت السلطات بإعادة فتح المحلات التجارية، وقاعات الحلاقة والمكتبات والمتاحف والمقاهي في 27 نيسان/إبريل، في وفت بدأت البلاد برفع القيود المفروضة لاحتواء انتشار وباء كوفيد-19.
ولكن ما زال يتعين على المطاعم والمقاهي أن تلتزم بقواعد التباعد الاجتماعي الصارمة، حتى تفتح أبوابها من جديد، فالجلوس سيسمح به خارج الفضاء المغطى، وعلى الزبائن احترام مسافة مترين على الاقل بين الطاولة والاخرى.
وبحسب العمدة سيمسيوس، فإن هذه الشروط تستثني عديد المهن التجارية الاخرى، الموجودة في المدينة العتيقة المدرج اسمها على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، حيث لا تتسع الأنهج الضيقة لوضع طاولات وكراسي للجلوس.
من جانبهم يقول مهنيون، إن مبادرة المدينة جاءت في الوقت المناسب، لتستعيد شوارعها الحياة من جديد، دون انتهاك لشروط السلامة المطلوبة.