في العقد الماضي ارتفع عدد سكان مستوطنات الضفة الغربية 50 بالمئة وفق الأرقام الرسمية الإسرائيلية. وحاليا يقيم أكثر من 450 ألف شخص في مستوطنات الضفة الغربية واكثر من مئتي ألف في مستوطنات القدس الشرقية.
دانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إعلان اسرائيل الأربعاء الموافقة على خطة لبناء سبعة آلاف وحدة سكنية في مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة، محذرة من أن استمرار سياسة الاستيطان "يقتل فرص السلام". ونقل البيان عن الناطق بإسم الوزارة ضيف الله الفايز تأكيده "إدانة هذا الإعلان ورفضه" بشدة، محذرا من أن "سياسة بناء المستوطنات والضم ومصادرة الأراضي والتهجير من شأنها قتل فرص السلام وتأجيج الصراع".
واكد أن الإعلان يشكل "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن وخطوة أحادية شديدة الخطورة تقوض فرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية والذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل". وطالب الفايز المجتمع الدولي بالتحرك "بشكل فاعل وجاد" للحؤول دون تنفيذ الخطة، محذرا من تبعاتها.
ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت الأربعاء على خطة لبناء سبعة آلاف وحدة سكنية في مستوطنة أفرات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وترى الأمم المتحدة أن المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل منذ عام 1967 غير شرعية بينما يعتبر جزء كبير من الأسرة الدولية أنها تشكل عقبة كبرى في طريق السلام. وفي عهد بنيامين نتانياهو الذي يتولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية منذ العام 2009 سرّعت إسرائيل وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
وفي العقد الماضي ارتفع عدد سكان مستوطنات الضفة الغربية 50 بالمئة وفق الأرقام الرسمية الإسرائيلية. وحاليا يقيم أكثر من 450 ألف شخص في مستوطنات الضفة الغربية واكثر من مئتي ألف في مستوطنات القدس الشرقية.
واحتلت إسرائيل عام 1967 القدس الشرقية، التي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل احتلالها، وضمّتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.