أعلنت آلية المحاكم الجنائية الدولية، الجمعة، ومقرها لاهاي، أن أحد الفارين الرئيسيين والملاحقين من العدالة الدولية لعمليات الإبادة في رواندا، أوغوستان بيزيمانا، توفي قبل عشرين سنة.
أعلنت آلية المحاكم الجنائية الدولية، الجمعة، ومقرها لاهاي، أن أحد الفارين الرئيسيين والملاحقين من العدالة الدولية لعمليات الإبادة في رواندا، أوغوستان بيزيمانا، توفي قبل عشرين سنة.
وجاء في بيان صادر عن آلية المحاكم الجنائية الدولية، الهيئة المكلفة بأعمال المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، أن وفاته التي يرجح أن تكون حصلت في آب/أغسطس سنة 2000 "تأكدت بعد التعرف رسميا على رفاته"، التي عثر عليها في مقبرة بوانت نوار في الكونغو.
ويأتي الاعلان بعد أقل من أسبوع على توقيف فرنسا فيليسيان كابوغا، المتهم بالتمويل والمشاركة في الإبادة الجماعية في رواندا، الذي كان فارّا من العدالة منذ 25 سنة.
من جهة أخرى، قال المسؤول عن جمعية "ضحايا" في فرنسا أن هذا الإعلان يشكل "خيبة كبرى" للناجين. وأعلن آلان غوتييه أحد مؤسسي جمعية تنشط لإحالة المتهمين بالإبادة على القضاء "بالنسبة إلى ضحايا الإبادة هي بالتأكيد خيبة أمل كبرى". وأوضح "أمنية الناجين هي محاكمة القتلة، وحده إحقاق العدالة قد يعطيهم قليلا من الارتياح".