فتح دور العبادة أمام المصلين مجددا في فرنسا مع وجوب الالتزام بالإجراءات الوقائية

علامات على مقاعد الكنيسة للإشارة إلى تدابير الإبعاد الاجتماعي في كنيسة فنسنت دي بول مرسيليا، جنوب فرنسا.
علامات على مقاعد الكنيسة للإشارة إلى تدابير الإبعاد الاجتماعي في كنيسة فنسنت دي بول مرسيليا، جنوب فرنسا. Copyright Daniel Cole/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يسمح مرسوم نشر السبت، في فرنسا باستئناف المراسم الدينية التي منعت بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد اعتبارا من اليوم نفسه، مع مراعاة قواعد الوقاية من المرض مثل تطهير اليدين ووضع قناع واق.

اعلان

يسمح مرسوم نشر السبت، في فرنسا باستئناف المراسم الدينية التي منعت بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد اعتبارا من اليوم نفسه، مع مراعاة قواعد الوقاية من المرض مثل تطهير اليدين ووضع قناع واق.

ويدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ بعد قرار مجلس الدولة أعلى هيئة إدارية في فرنسا، الذي أمر في 18 أيار/مايو الحكومة برفع الحظر "العام والمطلق" للتجمعات في أماكن العبادة في إطار الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكان مجلس الدولة رأى أن هذا الحظر "يشكل مساسا خطيرا وغير قانوني" بحرية العبادة.

ويفرض المرسوم الذي نشر السبت على المسؤولين عن إدارة الأماكن الدينية ومنظمي المراسم، التأكد من أن الموجودين يحترمون التباعد الاجتماعي ويرتدون أقنعة واقية ويطهرون أيديهم. وعند مدخل المكان، ينبغي أن يقوم شخص بتنظيم تدفق القادمين لتجنب أي اكتظاظ.

وينص المرسوم على تطبيق هذه الإجراءات على "كل شخص يتجاوز عمره ال11 عاما"، موضحا أن أماكن العبادة التي لا تحترم هذه القواعد سيتم إغلاقها من قبل السلطات.

وكان قد أعلن عن استئناف المراسم بحضور جمهور في الثاني من حزيران/يونيو. لكن الأسقفية الكاثوليكية مارست ضغوطا في الأسابيع الأخيرة لتطبيق ذلك في عيد العنصرة الأحد 31 أيار/مايو.

كما يحتفل المسلمون بأول أيام عيد الفطر الأحد، كما أعلن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية. ويحتفل المسلمون بالعيد بصلوات جماعية صباحية.

viber

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسبانيا تفتح شواطئها.. ومقاهي ومطاعم برشلونة ومدريد تستقبل الزبائن

بعد فرار دام أكثر من ربع قرن.. فرنسا تعتقل مموّل جرائم الإبادة في رواندا

17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى