Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

واشنطن وبكين وملفات الأزمة في العلاقات البينية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من لعبة توجيه اللوم المرير على خط جائحة كورونا إلى تجدد الخلافات حول التجارة وتايوان، تتصاعد التوترات بين واشنطن وبكين بشكل كبير للغاية حول مجموعة واسعة من القضايا الرئيسية - مع تزايد القلق الدولي بشأن تداعياتها المحتملة.

اعلان

لا تخلو العلاقة بين الولايات المتحدة والصين - التي ينظر إليها كثيرون على أنها الديناميكية التي تحدد مواقع القوة العالمية في القرن الحادي والعشرين - من المواجهات والخلاف، ولكن نادراً ما تم التنافس على جبهات كثيرة حرجة مثلما هي الحال اليوم.

"حافة حرب باردة جديدة"

فمن لعبة توجيه اللوم المرير على خط جائحة كورونا إلى تجدد الخلافات حول التجارة وتايوان، تتصاعد التوترات بين واشنطن وبكين بشكل كبير للغاية حول مجموعة واسعة من القضايا الرئيسية - مع تزايد القلق الدولي بشأن تداعياتها المحتملة.

في ما يلي بعض المجالات الرئيسية التي تتنازع عليها القوتان:

اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكين بعدم الشفافية فيما يتعلق بانتشار فيروس كوفيد-19 في مدينة ووهان الصينية قبل أن يتحول إلى جائحة عالمية سجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من الإصابات والوفيات من جرائها.

ونفت الصين بشدة هذه المزاعم، محذرة من أنها تدفع التوترات إلى "حافة حرب باردة جديدة".

كما أثار ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو غضب بكين من خلال الإشارة مرارًا إلى الفيروس باسم "الفيروس الصيني" أو "فيروس ووهان" ودفعهما بفرضيات تقول إنه تسرب من مختبر صيني.

اعترى ترامب الغضب منذ فترة لأنه اعتبر أن الصين تحظى بميزة تجارية غير عادلة على حساب الولايات المتحدة، متهماً بكين أيضاً بعدم التحرك حيال ما اعتبره سرقة الملكية الفكرية.

اتفاق "المرحلة الأولى"

أطلق ترامب حربه التجارية على الصين في أوائل عام 2018 في محاولة لإنهاء ما اعتبره صفقات تُعرض بلاده "للسرقة" من جانب الصين، كما صعَّد حرب الرسوم الجمركية التي انتهت بفرض رسوم بقيمة مئات المليارات من الدولارات على السلع المستوردة بينهما.

وعلى الرغم من اتفاق "المرحلة الأولى" الذي تم توقيعه في كانون الثاني/يناير، لم يحل الجانبان بعد نزاعاتهما التجارية بالكامل، الأمر الذي أثار المخاوف على الاقتصاد العالمي قبل وقت طويل من تلقيه ضربة موجعة بسبب كورونا.

شركة هواوي

كانت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي هدفًا لحملة أمريكية متصاعدة لعزلها دولياً إذ اتهمتها واشنطن بسرقة أسرار تجارية أمريكية وحذرت من أن بكين قد تستخدم معداتها للتجسس على الاتصالات العالمية.

رفضت شركة هواوي بشدة هذه الاتهامات، لكن في أحدث ضربة لها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات الأسبوع الماضي تمنع الشركة من الوصول إلى تصميمات أشباه الموصلات التي تم تطويرها باستخدام البرامج والتكنولوجيا الأمريكية.

وتسعى واشنطن أيضًا لدى كندا لتسلمها منغ وانتشو، المديرة التنفيذية للشركة بموجب مذكرة اعتقال أميركية، لتقحم بذلك أوتاوا في خلافها مع الصين.

هونغ كونغ

ألغت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء الوضع التجاري الخاص الذي كانت تتمتع به هونغ كونغ كمركز مالي عالمي، قائلة إن المدينة لم تعد مستقلة بما فيه الكفاية عن الصين.

وكان وراء الإجراء خطة أقرها مجلس الشعب الصيني الخميس - لفرض قانون للأمن الوطني على المدينة.

وتقول بكين إنها طرحت الإجراء لضمان القانون والنظام، ومنع التدخل الأجنبي في هونغ كونغ إذ تتهم المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في المدينة بتلقي دعم أجنبي.

لكن المتظاهرين في هونغ كونغ والعديد من الحكومات الغربية يرون أن هذه الخطوة تسحق الحريات الفريدة للمدينة، وتعهدت واشنطن بمعاقبة بكين بسبب ذلك.

الأويغور والأقليات الأخرى

وجهت إدارة ترامب انتقادات مباشرة للصين واتهمتها باعتقال أكثر من مليون مسلم من الأويغور والأقليات الأخرى في مقاطعة شينجيانغ الصينية.

وقال نشطاء وشهود من الأويغور إن الصين تحاول دمجهم بالقوة من خلال معاقبة الممارسات الإسلامية الأساسية ومحو ثقافتهم.

اعلان

وتصر بكين على أنها لا توفر سوى تدريب مهني لتفادي أي نزعة للتطرف.

وعزز الكونغرس الأمريكي الأربعاء الضغط على بكين من خلال السماح، بدعم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بفرض عقوبات على المسؤولين الصينيين بسبب عمليات الاعتقال الجماعي.

تايوان الديمقراطية ورسالة "خطيرة للغاية"

تعد الصين تايوان الديمقراطية التي تتمتع بالحكم الذاتي جزءاً من أراضيها التي ستستعيدها ذات يوم بالقوة إذا لزم الأمر. لكن واشنطن هي الحليف الرئيسي للجزيرة التي تزودها بالأسلحة - دون أن تعترف بها دبلوماسياً - وبكين تستنكر أي مبيعات أسلحة أو اتصالات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وتايوان.

وردت الصين بغضب الأسبوع الماضي عندما هنأ بومبيو رئيسة تايوان غير الموالية لبكين تساي إنغ-ون على إعادة انتخابها، واصفة رسالته بأنها "خطيرة للغاية".

تواجهت الولايات المتحدة والصين أيضاً حول بحر الصين الجنوبي، وهو ممر مائي غني بالموارد ومصدر للنزاع في المنطقة.

اعلان

وتؤكد الصين أحقيتها على معظم البحر الذي بنت فيه جزراً اصطناعية لتعزيز قوتها في المنطقة. وقد اتُهمت بنشر سفن حربية وتسليح البؤر التي أنشأتها وبوقف سفن الصيد مثيرة غضب جيرانها.

وتقوم السفن الحربية الأمريكية بتمارين تحت مسمى "حرية الملاحة" في البحر، وتبحر بالقرب من المعالم التي تؤكد الصين أحقيتها بها، فتؤجج غضب بكين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الصين تتهم الولايات المتحدة بجرها إلى حرب باردة

نيكي هيلي تحقق أول فوز ضد ترامب وتكتسح الانتخابات التمهيدية في واشنطن

إلهان عمر ترفض "تمويل الدولار الأمريكي للقنابل الإسرائيلية" وتدعو لوقف إطلاق النار في غزة