الجمارك التونسية تحجز أصولا مالية وعقارات في إسبانيا

تونس
تونس Copyright Hassene Dridi/Ap .
Copyright Hassene Dridi/Ap .
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الجمارك التونسية تحجز أصولا مالية وعقارات في إسبانيا

اعلان

أعلنت السلطات التونسية الخميس انها حجزت في إسبانيا أصولا مالية وعقارات بقيمة 25,7 ملايين دينار (حوالي 8 ملايين يورو) يملكها تونسيون بصفة غير قانونية.

وبيّنت الكمارك في بيان نشرته ليل الأربعاء-الخميس على صفحتها الرسمية انها قدمت للقطب القضائي والاقتصادي والمالي نتائج أبحاثها في قضية "اقتناء عقارات بالخارج والقيام بعمليات مالية وتجارية بالخارج على غير الصيغ القانونية والتي عرفت بقضية عقارات أليكانتي بإسبانيا" و قد تورط فيها 43 تونسيا من المقيمين بتونس.

ويتمثل المحجوز في 26 شقة بمنطقة أليكانتي باسبانيا ومبالغ مالية في ثلاثين حسابا بنكيا ومساهمات في رأس مال شركات بالخارج بقيمة تعادل 11 ملايين دينار (حوالي 3,5 ملايين يورو) ومبالغ من العملة الأجنبية بما يعادل 12 ملايين دينار (3,7 ملايين يورو).

وأكد الناطق الرسمي باسم الكمارك التونسية هيثم الزناد في تصريح اعلامي انه لا يوجد اسماء شخصيات سياسية وعامة معروفة في قائمة المتهمين مفندا أخبار تحدثت في مواقع التواصل الاجتماعي عن ضلوع سياسيين في القضية.

وبين الزناد انهم "من القطاع الخاص".

وسيتم تتبع الأشخاص بشبهة ارتكاب جرائم كمركية وغسيل أموال واقتناء عقارات بالخارج وفتح حسابات بنكية بالخارج دون ترخيص من البنك المركزي وكذلك التخفيض في قيمة البضائع المصدرة باستعمال وثائق غير صحيحة وتكوين مكاسب بالخارج وعدم التصريح بها.

وتطبق تونس قانون صرف مشدد من أجل حماية اقتصاد هش يواجه أزمات منذ ثورة 2011 وقد أعلنت السلطات الحرب على الفساد منذ 2017.

وتضع الأحزاب السياسية في البلاد مقاومة الفساد على رأس اهتماماتها وأولويات برامجها الانتخابية وكثيرا ما توجه لها وللسلطات الحاكمة انتقادات بكون مقاومتها للفساد انتقائية وتقتصر على أشخاص دون غيرهم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: باخرة تونسية تبحر دون مسافرين إلى مرسيليا إثر تضارب في إجراءات فتح الحدود

شاهد:حياة الرُحّل أصبحت معقدة مع انتشار كورونا في تونس

شاهد: شرطة تشيلي تشن مداهمات وتعثر على أموال وأسلحة على خلفية أكبر "احتيال ضريبي" في تاريخ البلاد