وباء كورونا آخر المستجدات لحظة بلحظة

تخطّى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ حول العالم ثمانية ملايين شخص، أكثر من نصفهم في أوروبا والولايات المتّحدة، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية ليل الإثنين في الساعة 22,00 ت غ.
ومنذ ظهر وباء كوفيد-19 للمرة الأولى في الصين في كانون الأول/ديسمبر سُجّلت 8.000.202 إصابة مؤكّدة مخبرياً بالفيروس، بينها 435.176 وفاة.
وبلغ عدد الإصابات في أوروبا، القارّة الأكثر تضرّراً بالوباء، 2.417.902 إصابة (بينها 188.085 وفاة)، وفي الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرّراً بالوباء، 2.110.182 إصابة (بينها 116.081 وفاة).
ومنذ 10 أيار/مايو تضاعف عدد الإصابات المعلنة في العالم، في حين سُجّلت أكثر من مليون إصابة جديدة بكوفيد-19 في الأيام الثمانية الأخيرة، وذلك وفق أرقام تبقى دون العدد الحقيقي للمصابين لأنّ عدداً كبيراً من الدول لا يجري فحوصات مخبرية سوى للحالات الأكثر خطورة في حين لا يمتلك عدد آخر إمكانات فحص كافية.
وقال الباحثون العاملون بجامعة أوكسفورد إن الدواء الجديد هو عبارة عن عقار اسمه ديكساميثازون رخيص الثمن ومتوفر بشكل كبير.
ومن المقرر تنشر نتائج أبحاثهم قريباً في وقت ينتظر فيه العديد من الخبراء المستقلين معرفة دقيقة لنجاعة الدواء لدى المرضى طبقاً لحالاتهم الصحية وأعراضهم المختلفة.
وتم اختبار الدواء على 2104 مرضى ومقارنة تطور حالاتهم بأكثر من أربعة آلاف مريض لم يتناولوه ضمن بروتوكول علاجهم
العلاج بالمنشطات ينقذ ثلث المصابين بأعراض كوفيد-19 الأكثر خطورة (دراسة)أظهرت نتائج اختبارات وصفت بأنها "اختراق كبير" الثلاثاء في المعركة ضد كوفيد-19 أن المنشّط "ديكساميثازون" قادر على إنقاذ ثلث المصابين بكوفيد-19 الذين تعد حالاتهم الأكثر خطورة.
واختبر باحثون يقودهم فريق من جامعة أوكسفورد العقار المتاح بشكل واسع النطاق على أكثر من ألفي مريض بكوفيد-19 يعانون من أعراض خطيرة. وخفض "ديكساميثازون" معدّلات الوفاة في أوساط المرضى الذين لم يكن بمقدورهم التنفّس إلا من خلال الأجهزة بنسبة 35 في المئة، بينما خفض الوفيات في أوساط من يحصلون على الأوكسيجين بمعدل الخمس، بحسب النتائج الأولية.
أظهرت نتائج اختبارات وصفت بأنها "اختراق كبير" الثلاثاء في المعركة ضد كوفيد-19 أن المنشّط "ديكساميثازون" قادر على إنقاذ ثلث المصابين بكوفيد-19 الذين تعد حالاتهم الأكثر خطورة.
واختبر باحثون يقودهم فريق من جامعة أوكسفورد العقار المتاح بشكل واسع النطاق على أكثر من ألفي مريض بكوفيد-19 يعانون من أعراض خطيرة. وخفض "ديكساميثازون" معدّلات الوفاة في أوساط المرضى الذين لم يكن بمقدورهم التنفّس إلا من خلال الأجهزة بنسبة 35 في المئة، بينما خفض الوفيات في أوساط من يحصلون على الأوكسيجين بمعدل الخمس، بحسب النتائج الأولية.
350 مليون شخص في العالم معرضون بشدة لخطر الإصابة بالوباء بحسب دراسة
أفادت دراسة بريطانية نشرت الثلاثاء أن نحو 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم معرضون بشدة لخطر الإصابة بوباء كوفيد-19، وسيتطلب الأمر إدخالهم المستشفى في حال إصابتهم. وبات من المعروف أن فيروس كورونا المستجد يؤثر على الناس بشكل متفاوت جدا بناءً على عوامل عدة تتعلق بالحالة الصحية والعمر والجنس وغيرها. وبالتالي، فإن الوباء لا يصيب الغالبية العظمى من الشباب الأصحاء بأعراض جسيمة، فيما على العكس، يكون وقعه قوياً في الغالب على كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري.
وبالنظر إلى ما هو معروف عن عوامل الخطر، سعى باحثون بريطانيون إلى تحديد المخاطر المتفاوتة للسكان في 188 دولة حسب العمر والجنس والحالة الصحية.
وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة العلمية البريطانية "ذي لانسيت"، أن 1,7 مليار إنسان، أي 22 بالمئة من سكان العالم، لديهم عامل خطر واحد على الأقل يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بشكل حاد بوباء كوفيد-19.
ومن بين هؤلاء، هناك 349 مليون شخص معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بنوع حاد من الوباء وقد يحتاجون إلى دخول المستشفى في حال إصابتهم.
وذكر المعد الرئيسي للدراسة، أندرو كلارك، من كلية لندن للنظافة الصحية وطب المناطق الحارة "مع خروج الدول من العزل (...) نأمل أن توفر تقديراتنا نقطة بداية مفيدة" للحكومات "التي تبحث عن طرق لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس الذي يواصل الانتشار".
ويشير الباحث إلى تقديم النصح لمن هم أكثر عرضة للخطر بالتزام التباعد الاجتماعي أو إعطائهم الأولوية لدى إجراء حملات التلقيح المستقبلية.
وتنخفض نسبة السكان المعرضين للخطر في المناطق التي يكون فيها السكان أصغر سنا. وهذه هي الحال في أفريقيا، حيث يوجد عامل خطر فيروس كورونا المستجد لدى 16 بالمئة من السكان، أي 283 مليونًا من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 1,3 مليار نسمة.
وفي أوروبا، يبلغ هذا المعدل 31 بالمئة، أي 231 مليونًا من بين 747 مليون نسمة.
ويوضح كلارك "لكن نسبة عالية من الحالات الشديدة قد تكون مميتة في أفريقيا"، نظراً لضعف البنى التحتية الصحية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن البلدان الأفريقية، التي تسجل أعلى نسبة من حالات الإيدز مثل ليسوتو، مهددة بشكل اكبر بالوباء.
كما تمثل الجزر مثل موريشيوس وفيجي مخاطر متزايدة بسبب ارتفاع نسبة السكان الذين يعانون من مرض السكري، وهو أحد العوامل التي من شأنها مفاقمة أعراض هذا المرض الفيروسي، بحسب الدراسة.
نيوزيلندا تعلن عن إصابتين جديدتين بكورونا للمرة الأولى منذ 25 يوما
أعلنت نيوزيلندا الثلاثاء عن إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد للمرة الأولى منذ 25 يوما لم تسجل فيها أي إصابة. وقالت وزارة الصحة إن هذين الشخصين اللذين يحملان الفيروس قدما في الآونة الأخيرة من بريطانيا مشيرة الى انهما على صلة ببعضهما البعض. ويسمح فقط لرعايا نيوزيلندا وعائلاتهم الدخول الى البلاد مع بعض الاستثناءات مثل الأشخاص الذين لديهم أسباب مهنية أو إنسانية. ويخضع كل الوافدين الى حجر صحي من 14 يوما عند وصولهم الى البلاد.
ونيوزيلندا التي تعد خمسة ملايين نسمة أحصت 1154 حالة و22 وفاة. وأعلنت الأسبوع الماضي انها لم تسجل أي حالات ورفعت كل القيود الوطنية لا سيما اجراءات التباعد الاجتماعي والقيود على تجمع الأشخاص.
بلدية بكين تحذر من أن وضع انتشار فيروس كورونا المستجد "خطير جدا" في العاصمة
حذر ناطق باسم رئيس بلدية بكين الثلاثاء من أن الوضع الوبائي في العاصمة الصينية "خطير جدا" فيما أصيب أكثر من مئة شخص بفيروس كورونا المستجد منذ الأسبوع الماضي إثر تجدد مفاجىء للوباء. وقال تشو هيجيان أمام الصحافيين إن بكين تخوض "سباقا مع الزمن" في مواجهة الفيروس. وأضاف أن العاصمة "يجب أن تأخر الاجراءات الاكثر حزما وتشددا".
ورفعت المدينة التي تعد 21 مليون نسمة عدد الفحوصات التي تجريها للكشف عن الفيروس الى أكثر من 90 ألف شخص يوميا. وفيما يثير تجدد الوباء مخاوف من "موجة ثانية" أعلنت منظمة الصحة العالمية الاثنين أنها تتابع "عن كثب" الوضع في بكين متحدثة عن احتمال إرسال خبراء إضافيين في الأيام المقبلة.
وأعلنت بكين صباح الثلاثاء عن 27 إصابة جديدة في الساعات ال24 الماضية ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة منذ خمسة أيام إلى 106. وانتشار هذه الحالات بدأ في سوق تشينفادي للمواد الغذائية بالجملة، أحد أكبر الأسواق في آسيا، حيث رصد الفيروس الأسبوع الماضي.
ومنذ ذلك الحين أغلقت أربعة أسواق أخرى في العاصمة بشكل كامل أو جزئي ووضعت حوالى 30 منطقة سكنية مجاورة لها قيد حجر صحي. وبات بامكان طلاب المدارس الابتدائية والثانوية استئناف الدروس الآن من المنازل.
وفي بقية أنحاء البلاد، أعلنت مدن صينية عن وضع الوافدين من العاصمة قيد الحجر الصحي. ويأتي تجدد الإصابات فيما تمكنت البلاد التي ظهر فيها وباء كوفيد-19 للمرة الأولى في نهاية السنة الماضية، من القضاء على المرض عمليا في الأشهر الماضية.
وبحسب الأرقام الرسمية فقد أحصت الصين 83 ألفا و221 إصابة بينها 4634 وفاة. ولم يتم الإعلان عن أي وفاة منذ شهر.
أقل من 400 وفاة بكورونا خلال 24 ساعة في الولايات المتحدة لليوم الثاني على التوالي
سجّلت الولايات المتّحدة مساء الإثنين، لليوم الثاني على التوالي، أقلّ من 400 حالة وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، وفق إحصاء أعدّته جامعة جونز هوبكنز. وأحصت الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس، 385 وفاة بالفيروس في الولايات المتّحدة خلال 24 ساعة، أي أكثر بثلاث وفيات فقط بالمقارنة مع الحصيلة اليومية المسجّلة مساء الأحد، علماً بأنّ هاتين الحصيلتين هما الأدنى على الإطلاق في هذا البلد منذ نهاية آذار/مارس.
أكثر من 80 ألف وفاة بكوفيد-19 في أميركا اللاتينية والكاريبي
تخطّت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في أمريكا اللاتينية والكاريبي 80 ألفاً، نصفها في البرازيل، وفق مصادر رسمية. وبالإجمال توفي في أمريكا اللاتينية والكاريبي 80 ألفا و505 أشخاص بكوفيد-19، بينهم 43 ألفا و959 في البرازيل، ثاني الدول الأكثر تسجيلا للوفيات بالوباء بعد الولايات المتحدة. كذلك ارتفعت حصيلة الإصابات بكوفيد-19 في أمريكا اللاتينية والكاريبي إلى مليون و681 ألفاً و378 حالة.
البرازيل
وبلغ عدد المصابين بالفيروس في البرازيل لوحدها، البلد الذي يُعدّ 212 مليون نسمة، 888.271 مصاباً أي أكثر من عدد الإصابات المسجّلة في قارة آسيا بأسرها.
المكسيك
أما المكسيك التي يبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة وثاني أكثر دول أمريكا اللاتينية تسجيلاً للوفيات الناجمة عن كوفيد-19، فسجّلت 146.937 إصابة بينها 17.141 وفاة.
البيرو
من جهتها سجّلت البيرو 229.736 إصابة مؤكّدة بالفيروس، في ثاني دولة في القارة اللاتينية بعد البرازيل من حيث عدد المصابين. أما عدد الوفيات في هذا البلد فبلغ 6688 وفاة.
وليل الإثنين تخطّى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ حول العالم ثمانية ملايين شخص، أكثر من نصفهم في أوروبا والولايات المتّحدة، وفق مصادر رسمية.
ومنذ ظهر وباء كوفيد-19 للمرة الأولى في الصين في كانون الأول/ديسمبر سُجّلت 8.000.202 إصابة مؤكّدة مخبرياً بالفيروس، بينها 435.176 وفاة. وبلغ عدد الإصابات في أوروبا، القارّة الأكثر تضرّراً بالوباء، 2.417.902 إصابة (بينها 188.085 وفاة)، وفي الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرّراً بالوباء، 2.110.182 إصابة (بينها 116.081 وفاة).
ومنذ 10 أيار/مايو تضاعف عدد الإصابات المعلنة في العالم، في حين سُجّلت أكثر من مليون إصابة جديدة بكوفيد-19 في الأيام الثمانية الأخيرة، وذلك وفق أرقام تبقى دون العدد الحقيقي للمصابين لأنّ عدداً كبيراً من الدول لا يجري فحوصات مخبرية سوى للحالات الأكثر خطورة في حين لا يمتلك عدد آخر إمكانات فحص كافية.