وأظهرت النتائج معاناة الأطفال النفسية خلال الحجر المنزلي فصاروا أكثر عرضة للانزعاج وواجهوا صعوبات في النوم وخاصة الأصغر سناً كما تراجع نمو بعضهم ولجأ البعض الآخر للبكاء المستمر.
تقرير رسمي صدر الثلاثاء عن وزارة الصحة الإيطالية يبرز الآثار النفسية على الأطفال والتي سببها الإغلاق المفروض من قبل السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأظهرت نتائج الاستقصاء معاناة الأطفال خلال الحجر المنزلي فأصبحوا أكثر عرضة للانزعاج كما واجهوا صعوبات في النوم وخاصة الأصغرمنهم سناً إضافة إلى تراجع النمو لدى بعضهم ولجوء البعض الآخر للبكاء المستمر.
وقد أجرى الاستطلاع كل من مستشفى غاسليني وجامعة جنوه شمل 6800 شخص (3245 منهم دون الثامنة عشر) خلال الفترة بين 24 مارس – آذار و3 أبريل – نيسان الماضي.
وأظهرت النتائج أن المعاناة ظهرت أكثر لدى الأطفال المنحدرين من أسر عرفت ضغطا نفسا متزايدا بسبب خوفهم على أقارب لهم كبار في السن.
وقال 65% من الآباء والأمهات الذين لديهم أبناء دون سن السادسة، إن صغارهم عانوا مشاكل سلوكية.
وقالت ساندرا زامبا، نائبة وزيرة الصحة الإيطالي: "يثبت الاستطلاع أن الاضطرار للبقاء بالمنزل دون الذهاب إلى المدرسة ومتابعة الدروس عن بعد أي من المنزل ودون رؤية المعلمين والأصدقاء والأجداد والأعمام، وعدم القدرة على ممارسة عادات دأب عليها هؤلاء الأطفال وتمثل بيئة صحية لهم، كل هذا كان له عواقب على العديد منهم".
وشددت زامبا على ضرورة مساعدة الاطفال على العودة لحياتهم المعهودة بعد أن بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها في البلاد.