شركات مستحضرات التجميل تزيل من قاموسها عبارات "تبييض" و"تفتيح" البشرة

شركات مستحضرات التجميل تزيل من قاموسها عبارات "تبييض" و"تفتيح" البشرة
Copyright Francois Mori/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Francois Mori/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  Hassan RefaeiLauren Chadwick
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

شركة منتجات التجميل الفرنسية الشهيرة "لوريال"، أكدت في بيان أصدرته أنها بصدد إزالة كلمات على غرار "تبييض" و"تفتيح" من منتجاتها المتعلقة بتجميل البشرة، في إشارة ضمنية إلى أن مثل تلك الكلمات تحمل إيحاءً عنصرياً يشوّه المفاهيم الجمالية ببعدها الإنساني.

اعلان

الحملة المناهضة للعنصرية بحق ذوي البشرة السمراء والتي تجتاح العالم، دفعت شركات صناعة مواد التجميل على إزالة كلمات مثل "تبييض" و"تفتيح" من منتجاتها المتعلقة بجمال البشرة، لما تنطوي عليها مثل هذه الكلمات من مضامين عنصرية في المعيار الجمالي الذي تسوق له الشركة.

شركة منتجات التجميل الفرنسية الشهيرة "لوريال"، أكدت في بيان أصدرته أنها بصدد إزالة كلمات على غرار "تبييض" و"تفتيح" من منتجاتها المتعلقة بتجميل البشرة، في إشارة ضمنية إلى أن مثل تلك الكلمات تحمل إيحاءً عنصرياً يشوّه المفاهيم الجمالية ببعدها الإنساني.

وأوضح البيان أن قرار الشركة جاء عقب التظاهرات العالمية ضد العنصرية التي انطلقت إثر مقتل الأمريكي جورج فلويد قبل أسابيع في الولايات المتحدة، مشدداً على أن لوريال ستتوقف عن استخدام كلمات كـ"تفتيح" و"تبييض".

وفي سياق متصل، أعلنت شركة يونيليفر التي واجهت انتقادات بسبب علامتها التجارية "فير أند لوفلي" (فاتح ولطيف) والتي تسوّق منتجاتها من كريمات تبييض البشرة في الكثير من البلدان الواقعة بالقرب من خط الإستواء، حيث تنطلق الشركة الهولندية البريطانية في عملية الترويج لمنتجاتها المشار إليها من مبدأ أن معايير الجمال تقتضي بأن تكون البشرة فاتحة وليست داكنة.

شركة يونيليفر، أعلنت الخميس الماضي على اعتزامها تغيير اسمها، لافتة إلى أن الاسم الجديد سيخضع لموافقة الجهات الرقابية ومن المرجح أن يتم اعتماده في الأشهر المقبلة،

وفي الولايات المتحدة الأمريكية أكدت شركة جونسون & جونسون أنها بصدد حظر بيع مساحيق تفتيح البشرة في دول آسيا والشرق الأوسط حيث تحمل تلك المساحق العلامتين التجاريتين "نيتروجينا" و"كلين آند كلير".

وكانت حملة الاحتجاجات العالمية ضد العنصرية الموجهة بحق البشرة السمراء، انطلقت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، حين لقي جورج فلويد، الأميركي من أصول إفريقية البالغ 46، حتفه أثناء توقيفه من قبل الشرطة في مينيابوليس في الولايات المتحدة بعدما جثا شرطي أبيض البشرة بركبته على عنقه لنحو تسع دقائق. وتم توجيه تهمة القتل للشرطي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بسبب الكمامات.. انهيار مبيعات أحمر الشفاه وانتعاش طفيف في مبيعات بودرة طلاء الرموش في فرنسا

استطلاع: أكثر من نصف سكان طوكيو يعارضون إقامة الأولمبياد في صيف 2021

شاهد: في جولة فريد من نوعها.. فرنسا تسمح للصحافة بدخول غواصة فرنسية تعمل بالطاقة النووية