ماذا تعرف عن "أسبوع تساقط الفانتوم" الإسرائيلية و"حائط الصواريخ" المصري؟

طائرتان تابعتان للقوات الجوية المصرية
طائرتان تابعتان للقوات الجوية المصرية Copyright وزارة الدفاع الأميركية
Copyright وزارة الدفاع الأميركية
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

احتفلت قوات الدفاع الجوي المصرية بمرور 50 عاماً على تأسيسها الذي جاء في أوج النزاع العربي-الإسرائيلي المسلح. أدناه لمحة عن بداياتها...

اعلان

تحتفل قوات الدفاع الجوي المصري بعيدها السنوي في الثلاثين من حزيران/يونيو علماً أن قرار تأسيسها صدر في الأول من شباط/فبراير عام 1968، في أوج النزاع العربي-الإسرائيلي المسلح.

وإذ اختارت القيادة العسكرية المصرية إضافة تلك القوة العسكرية الرابعة إلى القوات المسلحة المصرية، فهذا يعود بالدرجة الأولى إلى تجربة حرب الستة أيام في 1967 والتي جاءت كارثية بالنسبة لمصر.

يوم أمس ذكر قائد قوات الدفاع الجوي المصرية، الفريق علي فهمي، بأن سماء مصر ستكون "محرقة لكل عدو يفكر المساس بها" شاكراً الضباط والجنود الذين أسهموا في صناعة هذا التاريخ العظيم.

اليوبيل الذهبى العيد الخمسون لقوات الدفاع الجوى ...

Publiée par ‎الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة‎ sur Mardi 30 juin 2020

"أسبوع تساقط الفانتوم"

أما خيار تاريخ الاحتفال السنوي فيعود بالدرجة الأولى إلى موعد اكتمال بناء "حائط الصواريخ" وإلى "المواجهة الكبرى" التي كلّلت ثلاث سنوات من "حرب الاستنزاف"، وأُسقطت خلالها طائرات إسرائيلية عدّة.

المواجهة استمرّت أشهراً، حتى تاريخ التوقيع على مبادرة روجرز في الثامن من آب/أغسطس 1970، ولكن أياماً "ساخنة" بشكل خاص تخللت تلك الفترة.

ففي الثلاثين من حزيران/يونيو من نفس العام، أسقطت القوات المصرية أربع طائرات حربية "متفوقة"، اثنتان منها من طراز "فانتوم" واثنتان أخريان من طراز "سكاي هاوك"، كما أسرت ثلاثة طيارين إسرائيليين.

PPH2 BRUCE TROMBECKY/
طائرتا فانتوم تابعتان لسلاح الجو الأميركيPPH2 BRUCE TROMBECKY/

وكانت تلك المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز فانتوم، بعد حرب الستة أيام التي خسر فيها العرب مئات الطائرات، أكثرها كانت من نوع "ميغ" الروسية.

وتقول قيادة الدفاع الجوي في مصر إن إسقاط الطائرات الإسرائيلية استمّر من الثلاثين من حزيران/يونيو حتى السابع من تموز/يوليو وبلغ عدد الطائرات التي أسقطت 12.

ومن هنا تركز قيادة قوات الدفاع الجوي المصرية على مصلطح "أسبوع تساقط الفانتوم".

غير أن القوات الإسرائيلية لا تعترف بكل هذا العدد من الخسائر.

وترى القيادة العسكرية المصرية أنه نتيجة لتلك المواجهة "بترت قوات الدفاع الجوي ذراع العدو الطولى" كما أثبتت "قدرة مصر على فرض قدرتها العسكرية على جبهة القتال".

ما هو "حائط الصواريخ"؟

أسهم حائط الصواريخ باسترداد الأرض التي خسرتها مصر في العام 1967 وتقول المؤسسة العسكرية المصرية إنه أمّن غطاءً للقوات البرية خلال حرب 1973 لعبور خط بارليف.

بني بمشورة وتقنية سوفياتيتين، وكان سبباً بخسارة الأميركيين أحدث طائراتهم الحربية، ما دفع، إلى حد ما، وزير الخارجية الأميركي آنذاك، ويليام روجرز إلى تفعيل مبادرة السلام.

كان الحائط مؤلفاً من مجموعة قوات منفصلة، من مدفعية وأنظمة رادار واستشعار متقدمة ومضادات جوية، وكانت جميعها تابعة لقوات الدفاع الجوي المصري. استغرق بناؤه ثلاث سنوات تقريباً، رغم أن هناك من يقول إن العملية تطلبت فقط أربعين يوماً.

في الواقع تخللت عملية البناء غارات جوية إسرائيلية بشكل متكرر، يشبه ما يحدث اليوم في سوريا، ما أدى إلى سقوط "عمّال بناء" مصريين بحسب ما تقوله المؤسسة العسكرية المصرية.

وكانت إسرائيل تدمر ما يبنيه المصريون كلّ فترة، ما أجبر الأخيرين على اعتماد تقنية الزحف البطيء تحضيراً لإدخال الصواريخ السوفياتية المضادة للطيران.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مصر تعلن عن كشف تجاري للذهب بأكثر من مليون أوقية

وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار

مسؤول في حركة فتح: "أتوقع أن إسرائيل لن تلتزم بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة"