Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المفوضية الأوروبية تسمح باستخدام عقار رمديسيفير لمعالجة المصابين بكوفيد-19

 عقار رمديسيفير
عقار رمديسيفير Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تم تطوير عقار رمديسيفير في البداية ضد حمى الإيبولا النزفية، وهذا العلاج المضاد للفيروسات هو الأول الذي أظهر بعض الفعالية لدى المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى جراء اصابتهم بكوفيد-19.

اعلان

سمحت المفوضية الأوروبية الجمعة باستخدام عقار رمديسيفير المضاد للفيروسات لمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجدّ. وقالت المفوضة الأوروبية للصحة ستيلا كيرياكيديس في بيان "يُعتبر ترخيص اليوم لأول دواء لمعالجة كوفيد-19 خطوة مهمة إلى الأمام في المعركة ضد هذا الفيروس". وأضافت "نحن نمنح هذا الترخيص بعد أقل من شهر من تقديم الطلب، ما يُظهر بوضوح تصميم الاتحاد الأوروبي على الاستجابة سريعاً كلما أصبحت العلاجات الجديدة متوفرة".

وأظهرت دراستان أمريكيتان كبيرتان على الأقل أن عقار رمديسيفير قادر على تقليص مدة المكوث في المستشفى للمصابين بكوفيد-19.

وفي الأول من أيار/مايو، سمحت واشنطن بالاستخدام الطارئ للدواء الذي كان في الأصل يُستخدم لمعالجة المصابين بإيبولا، وحذت حذوها عدة دول آسيوية من بينها اليابان وكوريا الجنوبية.

ويأتي الضوء الأخضر بعدما أوصت وكالة الأدوية الأوروبية بالسماح بـ"تسويق مشروط" للعقار الأسبوع الماضي لمعالجة المرضى الذين تفوق أعمارهم الـ12 عاماً ويعانون من التهابات رئوية ويحتاجون إلى إنعاش بالأكسيجين.

وقالت الوكالة إن تقييمها يستند بشكل أساسي على معطيات دراسة أُجريت بدعم من المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية. وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيو انغلند جورنال أوف مديسين" في أيار/مايو، أن رمديسيفير سرّع تعافي المصابين مقارنة بأدوية أخرى.

وقد قلّص العقار فترة المكوث في المستشفى للمصابين من 15 يوماً إلى 11 يوماً في المتوسط.

viber

وتنتج شركة "غيلياد" الأمريكية عقار "رمديسيفير" الذي تم تطويره أساسا لعلاج الإيبولا، ويبلغ ثمنه لدورة علاج مكونة من ست جرعات 532 دولارا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المفوضية الأوروبية تطالب شركات الطيران بتعويض المسافرين عن الرحلات الملغاة

حلول جديدة لتعافي الاقتصاد من أضرار كورونا

بريطانيا تُعالج نقص العمالة في مجال الرعاية الصحية من خلال فتح أبوابها للعاملين الأفارقة