الألعاب الالكترونية نحو حلول للإصابات والسمنة والإجهاد

فريق فيتنام خلال لعبهم ضد ماليزيا في إحدى البطولات الخاصة بالألعاب الإلكترونية بالفلبين عام 2019
فريق فيتنام خلال لعبهم ضد ماليزيا في إحدى البطولات الخاصة بالألعاب الإلكترونية بالفلبين عام 2019 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الألعاب الالكترونية نحو حلول للإصابات والسمنة والإجهاد

اعلان

دفع القلق المتزايد بشأن المعايير الصحية في الألعاب الالكترونية اتحادا جديدا للتعهّد بمعالجة المشكلة، حيث يقع اللاعبون ضحايا لظروف تتراوح بين إصابات المعصم إلى السمنة، الإجهاد وداء السكري.

ويرى كريس تشان، رئيس الاتحاد العالمي للألعاب الالكترونية، وهي منظمة جديدة مدعومة من عملاق الالعاب الصيني "تينسنت" أن المشكلة تكمن في المصداقية، إذ تحتاج الصحة والرفاهية الى انتباه شديد.

وقال بأنه قد "حان الوقت لنبحث كل ذلك في الألعاب الإلكترونية".

وأشار تشان إلى أن اتحاده الذي يتخذ من سنغافورة مقرا له وأُطلق في كانون الأول/ديسمبر الماضي مركزا على "الصحة الشاملة"، قد شكّل بالفعل لجنة "تربية، ثقافة ورفاهية" لتوجيه عمله، وتابع "لدينا بعض الأطباء البارزين الذين يجلسون في الداخل للمشاركة معنا"

وأدّى اعتزال النجم الصيني جيان زيهاو المعروف باسم "أوزي" الى هزّة في أوساط الرياضة المزدهرة، والمتوقع أن تبلغ إيراداتها 1,1 مليار دولار اميركي هذه السنة، بحسب شركة التحليل "نيوزو".

اللاعب البالغ 23 عاما الذي يُعتبر قدوة في دوري الأساطير "ليغ أوف ليجندز"، انسحب من الألعاب الالكترونية "اي سبورتس" في حزيران/يونيو الماضي، مبررا ذلك بـ "إجهاد مزمن، سمنة، نظام غذائي غير منتظم، النوم في وقت متأخر وأسباب أخرى"، ما أدى الى إصابته بداء السكري من النوع الثاني وخضوعه لجراحة بيده.

حالة أوزي ليست معزولة في رياضة يمكن لمحترفيها أن يقوموا بـ500 حركة في الدقيقة، بحسب جمعية تقويم العظام الأمريكية ويتدرّبون لساعات في اليوم الواحد.

وأشار تقرير للجمعية العام الماضي إلى أن "طبيعة الجلوس" للألعاب الإلكترونية تعني "إصابات عضلية هيكلية في العنق، الظهر والاطراف العلوية" بالنسبة للرياضيين، كما أثار مخاوف بشأن إدمان الألعاب واضطرابات السلوك الاجتماعي.

التحذيرات المقلقة ليست بجديدة على الألعاب الالكترونية، إذ لاقت ردود فعل مختلطة من المنظمات الرياضية الرسمية برغم شعبيتها الجارفة، والتي يؤكّدها مئات الملايين من المتابعين على الانترنت.

تعثرت محاولات أخيرة بالانضمام الى روزنامة الالعاب الاولمبية، لأسباب منها ضعف التماسك بين الشركات المنافسة، تغيّر طبيعة الألعاب وأسئلة أساسية حول ما إذا كان يمكن اعتبار ألعاب الفيديو رياضة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ألعاب إلكترونية لمجابهة داء السكري

كسوف الشمس المرتقب: ما هي مخاطر النظر إلى الشمس بالعين المجردة ؟

شهادة طبيب كويتي مكث ليلة في غزة: كيف لأهل القطاع أن يتحملوا كل هذا الرعب طيلة ستة أشهر؟