دراسة: الحفاظ على الباندا سيؤدي إلى انقراض الفهود والذئاب

نمر ثلجي في الصين
نمر ثلجي في الصين Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وقارن الباحثون بين البيانات المتوفرة عن الفهود والذئاب في الصين خلال خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي بالبيانات التي وفرها زرع أكثر من 8000 كاميرا بين عامي 2008 و2018. ووجد الباحثون أن الفهود اختفت من 81% من محميات الباندا العملاقة بينما اختفت النمور الثلجية من 38% منها واختفت الذئاب من 77% منها.

اعلان

أشارت دراسة نُشرت في مجلة "Nature Ecology and Evolution" إلى أن الجهود العالمية الحثيثة للحفاظ على حيوانات الباندا العملاقة من الانقراض تساهم في اختفاء حيوانات أخرى مثل الفهود والذئاب.

وتوصل الباحثون إلى اختفاء الفهود والذئاب بشكل شبه كامل من المحميات التي خصصت لحماية الباندا في الصين منذ ستينيات القرن الماضي.

وقال شنغ لي، من كلية علوم الحياة في جامعة بكين التي قادت البحث، إن النتائج "تشير إلى أن الحفاظ على الباندا العملاقة وحده لا يكفي لحماية هذه الأنواع آكلة اللحوم الكبيرة".

وقارن الباحثون بين البيانات المتوفرة عن الفهود والذئاب في الصين خلال خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي بالبيانات التي وفرها زرع أكثر من 8000 كاميرا بين عامي 2008 و2018.

ووجد الباحثون أن الفهود اختفت من 81% من محميات الباندا العملاقة بينما اختفت النمور الثلجية من 38% منها واختفت الذئاب من 77% منها.

وأضافت الدراسة أن تلك الحيوانات المفترسة تواجه تهديدات أخرى من الصيادين وقطع الأشجار والأمراض.

وطبقاً لشنغ لي، عادة ما تكون مساحات محميات الباندا ما بين 300-400 كيلومتر مربع "وهي مساحات صغيرة جدا لدعم مجموعة الحيوانات آكلة اللحوم الكبيرة مثل الفهود".

وأضاف الباحث أنه من المهم الحفاظ على تلك الحيوانات لأن انتعاش أعداد كبيرة منها "سيزيد من مرونة واستدامة النظم البيئية ليس فقط للباندا العملاقة ولكن أيضًا للأنواع البرية الأخرى".

ولطالما شكلت الباندا العملاقة رمزاً دولياً لحمياة الحيوانات المهددة بالانقراض، فتضافرت السياسات لحمياتها حتى تم إزالتها من قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض عام 2016.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: هل يمكنكَ أن تتخيل اسكتشاف الغابة في إسبانيا مسترشدًا بذئب؟

مخاوف كبيرة حول إمكانية تفشي كورونا في كوريا الشمالية

لافروف يحل ضيفا على بكين تأكيدا لوحدة المواقف إزاء الغرب في ظل الحرب في أوكرانيا