موريتانيا: الشرطة تستجوب الرئيس السابق محمد ولد العزيز في إطار تحقيق حول اختلاس أموال عامة

الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز
الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز Copyright Ludovic Marin/AP
Copyright Ludovic Marin/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تمّ الاستماع إلى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز من قبل الشرطة في نواكشوط، وذلك في إطار تحقيق حول "سوء الحكم واختلاس ممتلكات عامة".

اعلان

استمعت الشرطة إلى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز في إطار رده على وجود "شكوك قوية" تتعلق بـ"سوء الحكم واختلاس ممتلكات عامة"، وفق ما أعلن مصدر أمني.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن "الشرطة توجهت إلى منزل الرئيس السابق ولد عبد العزيز لتطلب منه الرد على المحققين، لكنه رفض مرافقتها، واعداً باللحاق بها، وهو ما فعله بعد وقت قصير".

وأشار المصدر إلى أن هناك "شكوكا قوية" تتعلق بـ"سوء الحكم واختلاس ممتلكات عامة" تحوم حول الرئيس السابق.

وبدأت جلسة الاستماع إلى ولد عبد العزيز خلال فترة بعد الظهر في مقر المديرية العامة للأمن الوطني حسب المصدر، ولم تتسن معرفة ما إذا كانت قد تواصلت في المساء.

وولد عبد العزيز جنرال سابق وصل إلى السلطة في 2008 بانقلاب عسكري قبل أن يتم انتخابه رئيساً في 2009 ومن ثم إعادة انتخابه في 2014.

وفي أغسطس-آب 2019 خلفه في الرئاسة ولد الشيخ الغزواني الذي كان في عهد ولد عبد العزيز رئيساً للأركان ووزيراً للدفاع. وبات ولد عبد العزيز مهمشا في ظل العهد الجديد.

وكانت تشكّلت في يناير-كانون الثاني لجنة برلمانية مكلّفة التحقيق في عهد ولد عبد العزيز.

ومن بين ملفات التحقيق، كيفية إدارة عائدات البلاد النفطية وبيع ممتلكات عامة في نواكشوط وتصفية مؤسسة عامة كانت تؤمن إمدادات البلاد من المواد الغذائية، أو حتى نشاطات شركة "بولي هونغ دونغ" للصيد البحري الصينية، وفق مصادر برلمانية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: السلطات الموريتانية تمنع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من مغادرة البلاد

موريتانيا تتجه نحو الطاقة المتجددة

الانتخابات التشريعية في موريتانيا "شفافة" رغم "النواقص"