رفع المتظاهرون شعارات تنادي بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي، فيما هتف آخرون بقولهم "خالد صحفي مش خبارجي" أي "مخبر" في إشارة لخطاب سابق للرئيس الجزالئري عبد المجيد تبون قال فيه: " لا تكن خبارجي لدولة معينة"وقد فُهم من كلام الرئيس بأنه يعني الصحفي المسجون وإن كان لم يذكره بالاسم.
تظاهر نحو مئتي شخص بينهم صحفيون ومحامون وفنانون ومواطنون عاديون ناشطون أمام دار الصحافة وسط العاصمة الجزائر تضامنا مع الصحفي الجزائري المعتقل خالد درارني الذي حكم عليه في العاشر من الشهر الماضي بثلاث سنوات سجنا بتهمة المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير المسلح.
ويعد درارني الذي يدير موقع قصبة تريبيون من الوجوه البارزة أثناء تغطية مسيرات الحراك الذي خرج في الثاني والعشرين من فبراير شباط 2019 للمطالبة برحيل نظام بوتفليقة برمته.
وقد صرح مصطفى بوشاشي محامي الصحفي المعتقل لوكالة الصحافة الفرنسية قائلا: "لقد رأيت خالد قبل يومين وكانت معنوياته جيدة وكله ثقة وهو يرى أنه قام بعمله كصحفي ولم يرتكب أي جرم يعاقب عليه قانون العقوبات الجزائري".
وأضاف بوشاشي: "كمحام فإنني واثق أنه إذا طبق القضاء الجزائري القانون فلا يسعه إلا أن يفرج عن خالد".
وقد رفع المتظاهرون شعارات تنادي بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي، فيما هتف آخرون بقولهم "خالد صحفي مش خبارجي" أي "مخبر" في إشارة لخطاب سابق للرئيس الجزالئري عبد المجيد تبون قال فيه: " لا تكن خبارجي لدولة معينة" وقد فُهم من كلام الرئيس بأنه يعني الصحفي المعتقل وإن كان لم يذكره بالاسم.
وكان الحكم على خالد درارني قد أثار موجة استنكار واسعة إذ رأى صحفيون وناشطون أنه حكم مجحف في حق صحفي كان يقوم بعمله كما عبرت منظمة مراسلون بلا حدود عن تضامنها مع درارني الذي ستبت محكمة الاستئناف في مصيره هذا الثلاثاء.