Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مهرجان البندقية يحاول "تصحيح مساره على طريق المساواة" بالاحتفاء بأفلام النساء

النساء وقضاياهن محور بارز في أفلام مهرجان البندقية
النساء وقضاياهن محور بارز في أفلام مهرجان البندقية Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مهرجان البندقية يحاول "تصحيح مساره على طريق المساواة" بالاحتفاء بأفلام النساء

اعلان

تشكّل النساء ونضالهن من أجل حقوقهن محور عدّة أفلام تشارك في المنافسة على جائزة الأسد الذهبي التي تمنح السبت في ختام مهرجان البندقية.

ويبدو أن المهرجان الذي انُتقد في السنوات الأخيرة لانعدام المساواة بين الجنسين في خياراته استنهض همّته للدورة السابعة والسبعين مع اختيار ثماني مخرجات من أصل 18 سينمائيا للمنافسة في المسابقة الرسمية.

ولا يزال الجدل حول مكانة النساء الذي يتصدّر النقاش العام منذ حملة #مي تو (أنا أيضاً) المناهضة للتحرّش الجنسي يعصف بعالم السينما.

ويعجّ مهرجان البندقية بالنساء القويّات والمؤثّرات منذ انطلاق فعالياته في الثالث من أيلول/سبتمبر.

تخرج إليانور ماركس، ابنة الفيلسوف الشهير كارل ماركس الذي وضع أسس الشيوعية، من الظلّ بفضل الفنّ السابع مع فيلم عن حياتها بعنوان "مس ماركس" يشارك في المسابقة الرسمية، ويشكّل هذا الفيلم الذي يحمل توقيع الإيطالية سوزانا نيكياريلي تحية إلى النضال النسوي، مازجا بين الموسيقى المعاصرة وصور من القرن التاسع عشر ومتأرجحا، مثل بطلته، بين المنطق والعواطف.

وكانت الابنة الصغرى لكارل ماركس من أولى الناشطات النسويات اللواتي دمجن النضال من أجل المساواة بين الرجل والمرأة في صراع الطبقات الاجتماعية، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر، فإليانور الفتاة المثقّفة والمتميّزة المولودة في لندن سنة 1855 كانت مقتنعة بالمزايا التحريرية للثقافة والفنّ، قبل أن تنهي حياتها منتحرة في الثالثة والأربعين من العمر على خلفية مشاكل عاطفية.

وقالت المخرجة سوزانا نيكياريلي إن "قصة إليانور تحمل في طيّاتها مواضيع جدّ عصرية لدرجة أنها لا تزال اليوم تعتبر ثورية... وتبرز الصعوبات والتناقضات" في مسار تحرير النساء.

منظور نسائي

وعلى صعيد التمثيل، تتميّز البريطانية فانيسا كيربي، إحدى نجمات مسلسل "ذي كراون"، بتأديتها الدور الرئيسي في فيلمين اثنين، فهي تلعب في "ذي وورلد تو كام" دور امرأة في أمريكا القرن التاسع عشر تتحايل على زوجها الغيّور لتكون مع عشيقتها (كاثرين واترستون). هذا الفيلم الذي يحمل توقيع المخرجة مونا فاستفولد، ويعد من الأعمال الأميركية النادرة المشاركة هذه السنة في مهرجان البندقية، يتناول مسألة تحرير المرأة. وقالت فانيسا كيربي "منذ فترة ليست ببعيدة، لم يكن في استطاعة المرأة أن تقرّر كيف ستمضي يومها ومن ستحبّ".

وتشارك الممثلة التي تجسّد شخصية الأميرة مارغريت في "ذي كراون" في المسابقة أيضا بدورها في "بيسيز أوف ايه ويمان" الذي أخرجه المجري كورنيل موندروسو وألّف نصّه مع زوجته كاتيا فيبير، وهي تؤدي فيه دور أم تخسر طفلها عند الولادة. مشهد الولادة الذي صوّر من زاوية واحدة لمدّة 40 دقيقة جدير بالثناء حسب النقاد. ويتساءل الفيلم حول قدرة هذه الوالدة على الانعتاق من قيود المجتمع في وجه زوجها وعائلتها ومعارفها بعد صدمة من هذا القبيل. وأقرّت كيربي بأن نقل معاناة النساء في هكذا ظروف كان "أمرا هائلا" خلال التصوير.

لكن لعلّ الشخصية النسائية "الأكثر قوّة" على شاشات الموسترا هي البوسنية ياسنا ديوريتش التي تؤدّي دور أمّ تحاول جاهدة إنقاذ عائلتها من مجزرة سريبرينيتسا (في تموز/يوليو 1995) في "كوو فاديس، عايدة؟" لياسميلا جبانيتش، وترى المخرجة البوسنية أن الحرب هي "لعبة رجال" وهي أرادت أن تعرضها من منظور نسائي.

وحرصت المخرجة الفرنسية نيكول غارسيا هي أيضا على أن تعكس نظرة نسائية لكن في فيلم من نوع آخر هو "آمان" حول مشاكل شابة (ستايسي مارتان) عالقة في علاقة ثلاثية، لكن خلافا لبطلات الأفلام الأخرى، تبدو بطلة هذه القصّة عاجزة عن التحكّم بمصيرها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كلويه جاو أول أمريكية من أصول آسيوية تحصل على جائزة الأوسكار عن عملها "نومادلاند"

شاهد.. آخر سينما للأفلام الإباحية في روما تكافح للبقاء رغم كورونا

شاهد: تل أبيب تخوض تجربة "السينما العائمة في الهواء الطلق" للتخفيف من قيود الإغلاق