كوفيد-19: كندا تفرض قيوداً على التجمعات ونيوزيلندا تخفف إجراءاتها

معمل لإجراء اختبارات الكشف عن كوفيد-19
معمل لإجراء اختبارات الكشف عن كوفيد-19 Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلنت حكومة كيبيك عن قيود مرتبطة بالتجمعات وخصوصا في مونتريال بهدف منع موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد بعدما سجلت ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بكوفيد-19.

اعلان

أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 961,531 شخصاً في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة عند الساعة 11,00 ت غ الاثنين.

وسُجّلت رسميّاً أكثر من 31,110,400 إصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 21,082,500 شخص على الأقل.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.

وسجلت الأحد 3634 وفاة جديدة و251,863 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة هي الهند (1130 وفاة جديدة) والبرازيل (363) والأرجنتين (254).

والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 199,513 وفاة من أصل 6,812,332 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز. وشفي ما لا يقل عن 2,590,671 شخصاً.

بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً من الوباء هي البرازيل حيث سجلت 136,895 وفاة من أصل 4,544,629 إصابة، ثم الهند مع 87882 وفاة (5,487,580 إصابة) والمكسيك مع 73493 وفاة (697,663 إصابة) وبريطانيا مع 41759 وفاة (394,257 إصابة).

إجراءات كندية

أعلنت حكومة كيبيك عن قيود مرتبطة بالتجمعات وخصوصاً في مونتريال بهدف منع موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد بعدما سجلت ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بكوفيد-19.

وقال وزير الصحة والخدمات الاجتماعية كريستيان دوبي خلال مؤتمر صحافي الأحد إن عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالتجمع "في قاعات مستأجرة او أماكن عبادة أو احتفالات أو زيجات" سيخفض من 250 الى 50 اعتباراً من الإثنين.

في ثلاث مناطق من المقاطعة حيث باتت مدينتا مونتريال وكيبيك في مستوى "انذار" (برتقالي) من انتشار الوباء، ستحصر هذه التجمعات بمعدل 25 شخصاً كما أضاف.

ولا تطبق هذه الإجراءات على قاعات العروض ودور السينما حيث من الأسهل اعتماد اجراءات التباعد الاجتماعي.

وأضاف دوبي أن "العدوى تزايدت في ثلاث مناطق" موضحاً "عدد الحالات يتزايد وقدرتنا على معالجة المرضى تتراجع".

في المناطق المصنفة في المستوى "البرتقالي" سيخفض عدد الاشخاص في التجمعات الخاصة المسموح بها داخل المنازل من عشرة إلى ستة أشخاص. في الحانات والمطاعم التي يجب أن تغلق أبوابها عند منتصف الليل، سيتمكن ستة أشخاص فقط كحد أقصى من الجلوس إلى نفس الطاولة مقابل 10 سابقاً.

وأضاف دوبي "نطلب منكم خفض التواصل إلى الحد الأدنى وتجنب زيارة بعضهم البعض" موضحاً "لسنا في حجر صحي وإنما أطلب منكم تجنب الزيارات غير الضرورية بالحد الأقصى".

ومنذ بضعة أسابيع، تواجه كندا ارتفاعاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد ما دفع بمقاطعتي أونتاريو وكيبيك، الأكثر تضرراً بالوباء في البلاد، إلى تشديد الإجراءات.

نيوزيلندا

قررت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن تخفيف القيود المرتبطة بالفيروس في معظم المناطق إلى أدنى مستويات الإنذار الاثنين قائلة إن البلاد تتجه نحو القضاء على كوفيد-19.

أ ب
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرنأ ب

وأعلنت ارديرن أن نيوزيلندا ستخفض مستوى الإنذار المتصل بالفيروس الى الفئة الأولى على مقياس من أربع درجات، باستثناء اوكلاند حيث سجلت الإصابات في الآونة الأخيرة.

وقالت "لقد أدت تحركاتنا الجماعية الى وضع الفيروس تحت السيطرة". ولاقت حكومتها إشادات عالمية لطريقة إدارتها أزمة فيروس كورونا.

وهذا القرار يعني أن التجمعات مثل مباراة رغبي مرتقبة في ويلينغتون في 11 تشرين الاول/اكتوبر ستنظم بدون أي قيود.

اعلان

وسجلت نيوزيلندا 25 وفاة بالوباء من أصل عدد سكان يبلغ خمسة ملايين نسمة فيما لم يتم تسجيل أي حالات جديدة الإثنين.

وما زالت الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم بالوباء مع تسجيلها 199474 وفاة حتى الآن وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز ليل الأحد الاثنين.

وفي الهند، ثاني أكثر الدول تضررا بوباء كوفيد-19، أعيد فتح ضريح تاج محل الذي يعتبر من أبرز المعالم السياحية في العالم، بعد ستة أشهر من الإغلاق رغم تسجيل عدد متزايد من الإصابات الجديدة.

إغلاق انتقائي إسباني

وفي أوروبا، كشفت إسبانيا الجمعة عن فرضها قيودا مشددة على حرية التنقل ستطال حوالى 850 ألف شخص في منطقة مدريد اعتبارا من الإثنين، بحيث لن يتمكنوا من الخروج من أحيائهم إلا لأسباب ضرورية مثل التوجه الى العمل او زيارة الطبيب أو نقل أولادهم الى المدارس.

وتشدد منطقة مدريد الاثنين القيود الصحية لمكافحة تفشي الوباء وستطلب من سكانها البالغ عددهم حوالى 200 ألف "البقاء في منازلهم معظم الوقت".

اعلان

لبنان

ارتفع عدد الإصابات اللبنانية بشكل كبير منذ انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب حيث سجلت اكثر من ألف إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وجاء في تغريدة أطلقها الدكتور فراس أبيض مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي، المؤسسة الحكومية التي تقف في الصف الأول في معركة التصدي لكوفيد-19، "أرقام كورونا كانت صادمة. الارتفاع في عدد الحالات الجديدة كان متوقعا وإن ليس بهذه الوتيرة".

وتابع أبيض، جرّاح الجهاز الهضمي البالغ 52 عاما والذي كسب ثقة اللبنانيين خلال جائحة كوفيد-19، "لكن الارتفاع الحاد في عدد الوفيات، ومنها شاب في 18 من العمر، هذا الخبر كان قاسيا. ما هي ردة الفعل المطلوبة؟ اليأس ليس بخيار، فالمزيد من العمل أمامنا".

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد نجاحها في إدارة أزمة كورونا ومذبحة المسجدين أردرن تحقق فوزا ساحقا في انتخابات نيوزيلندا

أكبر سرقة ذهب في تاريخ كندا تكشف عنها الشرطة و9 أشخاص يواجهون الاتهامات

استعدوا للظلام! العالم على موعد غدا مع كسوف كلي للشمس والملايين ينتظرون رؤية ظاهرة فلكية نادرة