الذراع السياسية للإخوان المسلمين تقرر المشاركة في الانتخابات البرلمانية في الأردن

الأردنيون يدلون بأصواتهم في انتخابات سبتمبر 2016.
الأردنيون يدلون بأصواتهم في انتخابات سبتمبر 2016. Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جمعية الإخوان المسلمين غير ممثلة في البرلمان، ولا تتبع نهجا معارضا. وصنّفت مصر جماعة الإخوان المسلمين "تنظيما إرهابيا" في كانون الأول/ديسمبر 2013. كما صنفت الإمارات العربية المتحدة في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 الجماعة ضمن "التنظيمات الإرهابية".

اعلان

أعلن حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين وأبرز أحزاب المعارضة في الأردن الإثنين أنه قرر المشاركة في الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقال الحزب في بيان إن "مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي، قرر مستعيناً بالله تعالى، المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة للمجلس التاسع عشر". وأضاف أن "الحركة الإسلامية تتعرض لاستهدافٍ واضح، ومحاولاتٍ حثيثة للنيل منها بسبب أدوارها الوطنية وجهودها الخيّرة، بما لا يروقُ لكلّ العابثين الذين يعتقدون أن تمرير مشاريعهم المشبوهة لا يكون إلا باستبعاد الحركة الإسلامية، بما تُشكّله من حائطِ صدّ، وجبهة دفاعٍ متقدّمة، إزاء كلّ تلك المشاريع وأمام كل المغرضين".

وتابع "بناءً عليه، فإننا وبكلّ وضوح، نعتبرُ أن غيابنا عن البرلمان يُعدُّ انسحاباً من تلك المعركة وهروباً من المسؤولية، وتحقيقاً لأمنيات أولئك المُغرضين بإخلاء الساحة لهم، لتخلو لهم الأوطان لتمرير مشروعاتهم".

ودعا الحزب الأردنيين إلى أن "يتوجّهوا نحو صناديق الاقتراع لدعمنا، فمنكم الدعم ومنّا الوفاء، رفعةً لهذا الوطن، وإسناداً له في وجه كل المؤامرات والمكائد".

وقال إن "دعمكم هذا يُعتبر استمراراً لمسيرة كتلة الإصلاح النيابية التي كان لها الموقف المُشرّف في دعم القضايا الوطنية والدفاع عن حقوقكم وكرامتكم ولقمة عيشكم، ومجابهة الفساد وحماية الوطن من الأخطار".

ورأى الحزب أن "وجود الأصوات الوطنية المخلصة في البرلمان هو ممّا يؤكدُ على وقوفنا في وجه كل المؤامرات التي تُحاك للأردن وتستهدف كينونته الوطنية، خصوصاً في ظلّ هرولة بعض الأنظمة العربية الرسمية للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني".

وشارك حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، في الانتخابات النيابية عام 2016 وفاز بـ 16 مقعدا، وأطلق على كتلته اسم "كتلة الإصلاح".

وقررت السلطات القضائية الأردنية في 16 تموز/يوليو حلّ جماعة الإخوان التي تشكل مع ذراعها السياسية، حزب جبهة العمل الإسلامي، المعارضة الرئيسية في البلاد، وذلك "لعدم قيامها بتصويب أوضاعها القانونية" عبر حصولها على ترخيص.

وكانت قوات الأمن الأردنية قد أخلت مقر جماعة الإخوان المسلمين في عمان وأغلقته بالشمع الأحمر في منتصف نيسان/أبريل 2016. وبعدها بأيام، أعلنت الجماعة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" أن السلطات أغلقت "بالشمع الأحمر" مقار أخرى لها في الرمثا وإربد وجرش (شمال) والمفرق (شرق) وفي الكرك ومادبا (جنوب).

وتقول الجماعة إنها مرخصة منذ عام 1946 بموافقة رئاسة الوزراء، وأنها "مارست أدوارها في مختلف المجالات السياسية والدعوية والتربوية والقانونية ووصلت الى مجلسي النواب والأعيان ومثّلها وزراء في حكومات مختلفة باسم جماعة الإخوان المسلمين، وسُمح لها بالتملك طيلة هذه السنوات".

وحلت محلها "جمعية الإخوان المسلمين" التي نشأت في 2015 على أيدي أعضاء في الجماعة انشقوا عنها ونقلت ملكية وأراضي الجماعة إلى الجمعية.

وتأزمت العلاقة منذ ذلك الحين بين جماعة الإخوان المسلمين والسلطات، واتهمت الحركة الإسلامية السلطات بمحاولة شق الجماعة.

viber

وجمعية الإخوان المسلمين غير ممثلة في البرلمان، ولا تتبع نهجا معارضا. وصنّفت مصر جماعة الإخوان المسلمين "تنظيما إرهابيا" في كانون الأول/ديسمبر 2013. كما صنفت الإمارات العربية المتحدة في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 الجماعة ضمن "التنظيمات الإرهابية".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إلغاء بطولة كأس الأردن لكرة القدم وتدابير جديدة لاستكمال الدوري

واشنطن تفرض عقوبات على وزارة الدفاع الإيرانية والرئيس الفنزويلي في إطار الامم المتحدة

بوتين يفوز بـ87 في المئة من الأصوات وفق نتائج أولية والبيت الأبيض يشكك بنزاهة العملية الانتخابية