يشير الذكاء الاصطناعي وفق تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لسنة 2018، إلى الأنظمة المعلوماتية التي يمكنها أن "تشعر" ببيئتها، و"تفكر" وتتعلم و تتصرف، للاستجابة وفقا لأهدافها المبرمجة ولما "تشعر" به.
يمثل تغير المناخ أكبر التحديات التي يواجهها كوكبنا، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر الوسائل المناسبة لكسب المعركة التي يخوضها العالم.
هناك الكثير من الأشياء التي لا نعرفها عن كوكب الأرض، ويمكن للتعلم الآلي المتقدم أن يوفر الحل السحري، بمساعدتنا في كشف أسرار الغلاف الجوي للأرض والمحيطات والغلاف الجليدي.
سيصبح الذكاء الاصطناعي عاملا أساسيا في التنبؤ بالطقس في أسوإ حالاته، لينبه بهطول الأمطار الغزيرة والأعاصير وحالات أخرى كالإحتباس الحراري. ويتم تطوير الذكاء الاصطناعي أيضا لتتبع مصدر تلوث الهواء.
خلال هذه المحادثة ستلتقي بخبراء الذكاء الاصطناعي الذين يستخدمون قوة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لكشف أسرار أنظمة المناخ والطقس المحيط بنا.
والضيوف هم خبيرة نمذجة المحيطات راشيل فورنر، من جامعة كامبريدج والمرصد البريطاني للقارة القطبية الجنوبية، ومعلم الذكاء الاصطناعي بيتر دوبين من المركز الأوروبي للرصد الجوي متوسط المدى، ورائد الأعمال إيجي باسي من شركة "سيرفست"، التي تساعد الحكومات في الحفاظ على سلامة المستشفيات والمصانع ومحطات الطاقة، وسط مناخ يتغير بسرعة.
ويشير الذكاء الاصطناعي وفق تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لسنة 2018، إلى الأنظمة المعلوماتية التي يمكنها أن "تشعر" ببيئتها، و"تفكر" وتتعلم و تتصرف، للاستجابة وفقا لأهدافها المبرمجة ولما "تشعر" به.
لقد أصبخ الذكاء الاصطناعي محل اهتمام شركات التكنولوجيا العملاقة، التي تزيد التعهدات بالابتعاد عن الكربون، وتستثمر إلى حد كبير في الذكاء الاصطناعي.
وتقول ميكروسوفت إن الذكاء الاصطناعي يمثل نقطة تحول في ما يخص تغير المناخ والمسائل البيئية. وقد خصص برنامج "الذكاء الاصطناعي من أجل الأرض" لميكروسوفت 41 مليون يورو، لتكوين تطبيقات جديدة حاصة بالذكاء الاصطناعي، واختبارها.