القضاء النرويجي يعطي الضوء الأخضر لتسليم مشتبه فيه في هجوم باريس عام 1982

محامية الشرطة آن كارولين بيكن من جهاز الأمن في الشرطة النرويجية خلال اجتماع في محكمة على صلة بهجوم باريس 1982 - أوسلو 2020/09/10
محامية الشرطة آن كارولين بيكن من جهاز الأمن في الشرطة النرويجية خلال اجتماع في محكمة على صلة بهجوم باريس 1982 - أوسلو 2020/09/10 Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في التاسع من آب/أغسطس 1982، ألقت مجموعة مسلحة قنبلة في مطعم جو غولدنبرغ وفتحت النار في داخله وعلى المارة. ونُسبت العملية إلى حركة فتح-المجلس الثوري بزعامة "أبو نضال"، المنشقة عن منظمة التحرير الفلسطينية. وقد أسفر الهجوم عن سقوط ستة قتلى و22 جريحا.

اعلان

أعطى القضاء النرويجي الضوء الأخضر لتسليم فرنسا مشتبها فيه، بتنفيذ هجوم في شارع روزييه في باريس العام 1982 أسفر عن سقوط ستة قتلى. ويمكن للمشتبه فيه استئناف القرار الصادر عن محكمة أوسلو، والذي يشمل فقط شرعية عملية التسليم، إذ إن قرار تسليم وليد عبد الرحمن أبو زيد من عدمه يعود إلى وزارة العدل النروجية، بل الحكومة مجتمعة أمام ملك البلاد.

ورأت القاضية برنيل ووفلد الينغسن أن "شروط التسليم إلى فرنسا متوفرة"، مشيرة إلى إمكانية "تسليم" أبو زايد بموجب القانون النروجي. وأوقف المشتبه فيه في التاسع من أيلول/سبتمبر في النروج، حيث يقيم منذ العام 1991. ويؤكد الرجل البالغ 61 عاما أنه بريئ ويرفض تسليمه إلى فرنسا حيث يلاحق قضائيا.

ويشتبه القضاء الفرنسي في أن هذا الرجل الفلسطيني الذي حصل على الجنسية النروجية في العام 1997، هو "أحد منفذي الهجوم" في حي بليتزل اليهودي الواقع في قلب باريس.

تيرج بندكسبي/أ ف ب
وليد عبد الرحمن أبو زيد يرفع إشارة النصر خلال جلسة استماع على صلة بطلب تسليمه إلى فرنسا. أوسلو * 2020/09/25تيرج بندكسبي/أ ف ب

ففي التاسع من آب/أغسطس 1982، ألقت مجموعة مسلحة قنبلة في مطعم جو غولدنبرغ وفتحت النار في داخله وعلى المارة. ونُسبت العملية إلى حركة فتح-المجلس الثوري بزعامة "أبو نضال"، وهي مجموعة فلسطينية منشقة عن منظمة التحرير الفلسطينية. وقد أسفر هذا الهجوم عن سقوط ستة قتلى و22 جريحا.

في المجمل، أصدر قضاة التحقيق الفرنسيون المكلفون بالملف، أربع مذكرات توقيف إحداها في حق وليد عبد الرحمن أبو زيد، واثنتان منها تستهدفان شخصين في الأردن، فيما طالت الأخيرة مشتبها فيه يقال إنه موجود في الضفة الغربية المحتلة. ويتّهم القضاء الفرنسي كل المشتبه فيهم بالتحضير للهجوم أو بتنفيذه.

ورفض الأردن مرارا تسليم المشتبه بهما الموجودين على أراضيه، ومن بينهما العقل المدبر المفترض للهجوم. من جانبها، لم تستجب النروج يومها للطلب الفرنسي، لأنها لم تكن تسلم مواطنين نرويجيين إلى دول أخرى، إلا أن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن إقرار آلية جديدة بين أوسلو والاتحاد الأوروبي وايسلندا بشأن مذكرات التوقيف العام الماضي، بات يوفر لها هذه الإمكانية.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ترامب يعتزم ترشيح القاضية إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا

السويد تنضم إلى تدريبات حلف شمال الأطلسي عبر بحار القطب الشمالي وثلوجه في النرويج

ناشطون بيئيون يتظاهرون أمام البرلمان النرويجي احتجاجًا على قرار يسمح بالتعدين من قاع البحر