نفت وزارة الدفاع الأرمنية الاتهامات، فيما أعلن مسؤولو ناغورني قره باغ مسؤوليتهم عن قصف مدينة غنجه حيث دمرت عدة منازل. وذكرت تقارير رسمية أن شخصاً توفي، وأصيب أربعة نتيجة الضربات.
اتهمت وزارة الدفاع الأذرية اليوم، الأحد، القوات الأرمنية بقصف مدينة غنجه -ثاني أكبر مدن أذربيجان- مع احتدام القتال على إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي.
والاتهام الموجه إلى أرمينيا بشن ضربات على الأراضي الواقعة في عمق أذربيجان، يرجح أن يوسّع النطاق الجغرافي للمواجهة المسلّحة حول المنطقة المتنازع عليها.
ونفت وزارة الدفاع الأرمنية الاتهامات، فيما أعلن مسؤولو ناغورني قره باغ مسؤوليتهم عن قصف مدينة غنجه حيث دمرت عدة منازل. وذكرت تقارير رسمية أن شخصاً توفي، وأصيب أربعة نتيجة الضربات.
وقال مصدر مسؤول في إقليم قره باغ إن قواته دمّرت مطاراً عسكرياً.
ونشب القتال في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي في المنطقة الواقعة داخل أذربيجان، لكنها خاضعة لسيطرة قوات محلية أرمنية، ورغم أنه ليس جديداً، إلا أنه قطعاً الأعنف في ناغورني قره باغ منذ نهاية الحرب في 1994.
مقاتلون سوريون
في السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 64 مقاتلاً سورياً على الأقل من فصائل موالية لتركيا لقيوا حتفهم في المعارك القائمة بين الانفصاليين الأرمن والقوات الأذرية.
وقال المرصد إنهم من بين 1200 مقاتل من فصائل موالية لتركيا أرسلوا للقتال إلى جانب أذربيجان منذ الأسبوع الماضي، فيما كان أشار في وقت سابق إلى أن عددهم 850.
وقتل 36 منهم على الأقل في المعارك خلال الساعات الـ48 الأخيرة فقط، وفق المرصد، وهو ما يرفع الحصيلة الإجمالية من 28 إلى 64 قتيلاً.
واتهمت أرمينيا تركيا بإرسال مقاتلين سوريين للقتال إلى جانب أذربيجان في المعارك الدائرة على إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي، في حين تنفي كل من باكو وأنقرة ذلك.