إمام فرنسي يطلب الصفح من عائلة المُعلم المذبوح ويقول: تصوروا.. قُطعت رأسه في باريس لا في بغداد

شلغومي أثناء زيارته لمسرح الجريمة
شلغومي أثناء زيارته لمسرح الجريمة Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وقطعت رأس المعلم صاموئيل باتي يوم الجمعة أمام مدرسة بعد عرضه مؤخراً لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير.

اعلان

طلب حسن شغلومي، رئيس ما يعرف بمجلس أئمة فرنسا، الصفح من عائلة أستاذ التاريخ الذي ذُبح على يد لاجئ شيشاني شاب.

وقطعت رأس المعلم صاموئيل باتي يوم الجمعة أمام مدرسته بعد عرضه مؤخراً لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير.

وشجب شلغومي التونسي الأصل، الذي يشغل أيضاً منصب إمام بلدية درانسي هذه الفعلة الشنيعة خلال زيارته لمسرح الجريمة الاثنين في كونفلان سانت أونورين شمال غرب باريس.

وقال موجهاً حديثه للمعلمين الفرنسيين: "إنكم رُسُل بالنسبة لنا.. هل تعلمون أن هناك مثلاً (يقصد حديثاً) لرسول الإسلام يقول إن المعلم رسول لأنه يعلم وينقل الرسالة".

وأضاف: "إنهم ليسوا أطفالا مسلمين هؤلاء الذين يرتكبون الجرائم ولا يحترمون مدرسة الجمهورية. بفضل هذا (ويعني  بسبب) نطلب الصفح منكم لأن مدرساً قُطعت رأسه باسم ديننا ومات".

وأثار شلغومي جدلاً كبيراً في عدد من المناسبات السابقة وعلى رأسها مرافقته لعدد من الأئمة في زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية عام 2012.

كذلك طالب بعض من المسلمين المحسوبين على تيارات متشددة في فرنسا بعزله من منصب إمامة درانسي. 

وكان المذكور قد صرح مؤخرا في حديث مع إحدى الإذاعات بأن عبد الحكيم صفريوي الإمام المغربي الأصل والمتهم بالتورط في الهجوم الذي استهدف المعلم قد شن ضده حملة تشهير ووزع منشورات خارج مسجد درانسي تتهم شلغومي بالخيانة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة الفرنسية تقتل المهاجم الذي طعن شرطية في ضواحي مدينة نانت

باريس تتهم شابا بـ "تمجيد الإرهاب" لوضعه علامة "إعجاب" على صورة لجثة المدرس الضحية

شاهد: جبل القديس ميشيل يتحول إلى جزيرة خلال المد العالي