إن السعال هو العارض المشترك في حالتي المرض المذكورتين، ما يعني أن بعض المرضى الذين قد يكونوا أصيبوا بسرطان الرئة، طلب منهم البقاء في المنزل خشية إصابتهم بفيروس كورونا.
أفاد تقرير أن موجة انتشار فيروس كورونا الأولى، كان لها تأثير كبير في حياة مرضى سرطان الرئة في المملكة المتحدة. ويقول خبراء إن ثلث المرضى توفوا في بداية انتشار الوباء، حين كانوا ينتظرون الحصول على علاج ينقذ حياتهم، فيما انخفضت الإحالات الخاصة بالمرض القاتل بنسبة 75% خلال الإغلاق الأول.
وقد حذر تحالف مكافحة سرطان الرئة في المملكة المتحدة، من أنه من المرجح أن تعكس كارثة وباء كوفيد-19، التحسن لمعدلات البقاء على قيد الحياة التي سجلت على مدى العقدين الماضيين.
إن السعال هو العارض المشترك في حالتي المرض المذكورتين، ما يعني أن بعض المرضى الذين قد يكونوا أصيبوا بسرطان الرئة، طلب منهم البقاء في المنزل خشية إصابتهم بفيروس كورونا.
ويقول التقرير إنه تم تشخيص أولئك في مرحلة لاحقة، مما أضر بفرص بقائهم على قيد الحياة، لأنه من المرجح أن يخطئ الأطباء في التشخيص المبكر لأعراض سرطان الرئة على أنه كوفيد-19، بسبب العدد الكبير لحالات المرض بكوفيد-19.
يقول المدير السابق للمعهد الوطني لمكافحة السرطان الأستاذ مايك ريتشارد، إنه هناك تداخل بين أعراض كوفيد-19 وسرطان الرئة، الذي يعد أكثر سرطان مسبب لحالات الوفاة في المملكة المتحدة، حيث يؤدي إلى وفاة 35 ألف شخص سنويا.
وجاء في التقرير أيضا أن التقديرات تشير إلى أن تأثير وباء كوفيد-19 يمكن أن يؤدي إلى 1372 حالة وفاة بسبب سرطان الرئة، وهو ما قد يكون عكس التقدم الذي تم إحرازه لعلاج هذا السرطان، خلال السنوات الأخيرة.