ترامب يملك حسابا مصرفيا في الصين ويسعى لإقامة علاقات تجارية

دونالد ترامب في حديقة البيت الأبيض في واشنطن. 2020/09/28
دونالد ترامب في حديقة البيت الأبيض في واشنطن. 2020/09/28 Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ذكرت صحيفة نيوزويك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الذي احتفظ بمكتب في الصين خلال ترشحه لمنصب الرئيس أول مرة، ودخل في شراكة مع شركة كبرى تسيطر عليها الحكومة.

اعلان

أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن دونالد ترامب أمضى سنوات سعيا لإقامة مشاريع تجارية في الصين، حيث احتفظ بحساب مصرفي لم يكن معروفا سابقا، فيما يحاول الرئيس الأميركي تصوير منافسه الديموقراطي جو بايدن على أنه ضعيف بمواجهة بكين.

أمضى ترامب الأيام الأخيرة في الترويج لادعاء غامض، بأن هانتر نجل بايدن باع والده حق الوصول إلى أوكرانيا والصين، عندما كان نائبًا للرئيس في عهد باراك أوباما.

وذكرت الصحيفة أن ترامب هو الذي احتفظ بمكتب في الصين خلال ترشحه لمنصب الرئيس أول مرة، ودخل في شراكة مع شركة كبرى تسيطر عليها الحكومة.

بالإضافة إلى ذلك، يحتفظ ترامب بحساب مصرفي لم يكن معروفا سابقا في الصين، يخضع لسيطرة إدارة ترامب الدولية للفنادق، وفقًا لتحليل سجلاته الضريبية بواسطة الصحيفة، وهي إحدى ثلاث دول أجنبية فقط، بما في ذلك بريطانيا وأيرلندا، التي يحتفظ فيها الرئيس الجمهوري بحساب.

تشير سجلات الضرائب إلى أن الشركة "دفعت 188,561 دولارًا كضرائب في الصين، أثناء متابعة صفقات الترخيص هناك من عام 2013 إلى عام 2015"، حسبما ذكرت الصحيفة.

وقال آلان جارتن محامي منظمة ترامب، إن الشركة "فتحت حسابًا مع بنك صيني له مكاتب في الولايات المتحدة، من أجل دفع الضرائب المحلية"، وقال للصحيفة: "لم تتم أي صفقات أو معاملات أو أنشطة تجارية أخرى على الإطلاق، ومنذ عام 2015 ظل المكتب غير نشط"، وتابع محامي منظمة ترامب: "رغم أن الحساب المصرفي لا يزال مفتوحًا إلا أنه لم يتم استخدامه لأي غرض آخر".

 وتحت شعار "أميركا أولاً"، صوّر ترامب الصين على أنها أكبر تهديد للولايات المتحدة والديموقراطية العالمية.

وشنّ قطب العقارات الثري حربًا تجارية ضخمة كلّفت الصين مليارات الدولارات ، وطارد شركات التكنولوجيا الصينية، وألقى باللوم على بكين في تفشي فيروس كورونا.

ومع ذلك، تفاوضت مجموعة فنادق ترامب مع شركة شبكة الصين الحكومية، وهي شركة كهرباء وأكبر شركة مملوكة للدولة في البلاد، لإدارة مشروع كبير في بكين، حسبما أفادت مصادر وكالة فرانس برس، لكن العرض لم يلق قبولا. في الأثناء، لا تظهر عائدات ضريبة الدخل والمعاملات المالية لبايدن أي علاقة تجارية بالصين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

واشنطن تتهم طهران وموسكو بالحصول على معلومات تتعلق بسجلات الناخبين الأميركيين

الحكومة السورية ترفع أسعار المحروقات وسط أزمة شحّ حادة

الصين تتحول إلى ساحة معركة بين شركات اللحوم النباتية