شاهد: الاقتصاد والرعاية الصحية أهم انشغالين لدى الناخب الأمريكي مع اقتراب الإنتخابات
اعلانيعاني أكبر اقتصاد في العالم من ضربة هي الاقوى له منذ الكساد الكبير، حيث تسببت جائحة كورونا في تجميد جميع الأنشطة الإقتصادية تقريبًا في الولايات المتحدة ، ما أدى إلى تضرر الإنفاق الاستهلاكي وانهيار الشركات.
كما باتت أزمة الرعاية الصحية وانكماش اقتصادي اهم نقطتين رئيسيتين لدى الناخب الأمريكي.
وفقًا للاستطلاع الأخير الذي أجراه مركز بيو للأبحاث، فإن 79 بالمائة من الناخبين المسجلين يرون أن الاقتصاد هو أهم انشغال الأكبر في الانتخابات الرئاسية.
وحلت الرعاية الصحية ثانيا بنسبة 68 بالمائة من الناخبين وقبل أسابيع عن الإنتخابات وبالتحديد في سبتمبر الماضي بلغ عدد العاطلين عن العمل إلى 12.5 مليون أمريكي.
في الوقت الذي يبدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متفائلا بشأن تعافي الاقتصاد قائلا "إنه اختيار بين كابوس اشتراكي أو الحلم الأمريكي".
وأضاف "تحت قيادتي ، سيكون لدينا لقاح آمن وفعال قبل نهاية العام. سنهزم فيروس الصين بسرعة، وننهي الوباء، ونعيد سلاسل التوريد الهامة لدينا ، ونرتقي باقتصادنا إلى آفاق جديدة غير مسبوقة."
فيما يحاول منافسه الديموقراطي جو بايدن فرض ضرائب على الشركات من أجل الدفع بالاقتصاد، وذكر بايدن في العاشر من أكتوبر خلال خطاب له في بنسلفانيا أن "واحد وتسعون من بين أغنى 500 شركة يدفعون اليوم صفر ضرائب. هل تسمعونني؟ صفر ضرائب . كم منكم يدفع صفر ضرائب؟ والمليارديرات يدفعون معدل ضرائب منخفض، لأن هذه الأموال استثمارية، يدفعون معدل ضرائب أقل مما تدفعه إذا كان لديك وظيفة سباك. "
وأظهر استطلاع لمؤسسة أن بي أر هارفارد أن 46 ٪ من الأمريكيين يعانون من مشاكل مالية حادة.
فيما ذكر ما يقرب من 33٪ إنهم استنفدوا مدخراتهم. كما يواجه 20٪ من الأمريكيين صعوبة في دفع الإيجار
قد يتعافى الاقتصاد العالمي بوتيرة كبيرة فقط عندما تنتهي أزمة الوباء المستجد ويصبح فيروس كوفيد 19 تحت السيطرة.
لكن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية ووسط هذه الأزمة غير المسبوقة، فإن كل الأنظار تتجه الاقتصاد الأمريكي وما سيؤول إليه فأي تغييرات تطرأ عليه سيتكون لها تداعيات على العالم.