قشعريرة الموسيقى.. ما هي؟ تعرف على تأثير الموسيقى على الدماغ

كارينا رييس، إلى اليسار، وداماريس ماركيز   في مركز موسيقي ��ي لوس أنجلوس، الولايات المتحدة.
كارينا رييس، إلى اليسار، وداماريس ماركيز في مركز موسيقي في لوس أنجلوس، الولايات المتحدة. Copyright Jae C. Hong/AP
Copyright Jae C. Hong/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نشرت مجلة فرانتير علم الأعصاب، دراسة عن تأثير الموسيقى على دماغ 18 مستمع، باستخدام التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG) لقياس موجات النشاط الكهربائي في الدماغ.

اعلان

هل سبق وأصابتك قشعريرة عند سماعك قطعة موسيقية تحبها؟ نشرت مجلة فرانتير علم الأعصاب، دراسة عن تأثير الموسيقى على دماغ 18 مستمعا، باستخدام التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG) لقياس موجات النشاط الكهربائي في الدماغ وأظهرت نتائج البحث أن الموسيقى تنشط مناطق معينة في الدماغ وتعمل على تحفيز إفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور بالسعادة المرافقة بالقشعريرة أو الرعشة.

وأفاد باحثو الدراسة بأن قشعريرة الموسيقى تحدث على مرحلتين: الترقب قبل الذروة أثناء تطور الأنغام الموسيقية، تليها مرحلة الذروة المتعة الثانية.

الموسيقى والشعور بالسعادة

وتوصل باحثو الدراسة، بعد مراقبة 11 امرأة و7 رجال أثناء استماعهم إلى مقطوعات موسيقية مدتها 15 دقيقة تقريبا، إلى أن الموسيقى سواء كانت مقطوعة لبتهوفن أو مقطوعة روك، تعمل على تنشيط الفص الأمامي للدماغ مثل قشرة الفص الجبهي، والتي تحتوي على معظم خلايا الدوبامين العصبية.

وتم تسجيل أكثر من 300 حالة قشعريرة عند الأشخاص الذين استمعوا إلى الموسيقى، واستمر كل منها ما يقرب من 9 ثوان في المتوسط.

وصرح تيبولت شابين، عالم الأعصاب من جامعة بورغوندي في فرنسا: " تخبرنا الدراسة عن الشعور بالسعادة أثناء الاستماع للموسيقى ونريد قياس مدى اقتران الأنشطة الدماغية والفسيولوجية لمستمعي الموسيقى في البيئة الطبيعية.. لمعرفة المزيد عن أهمية الموسيقى في حياة الإنسان"

الموسيقى والذاكرة

تتبع الباحثون نشاط الدماغ (باستخدام خوارزمية متخصصة) الذي بدأ من سطح الدماغ، حتى القشرة الأمامية المدارية، وهي منطقة في الدماغ تقع فوق تجويف العين، وتعالج العواطف والتجارب الحسية.

واكتشف الباحثون أن الموسيقى تحفز الذاكرة، ويمكنها استحضار ذكريات مليئة بالحنين كما أن الوتيرة العالية للموسيقى قد تؤدي إلى الشعور ببرودة في العمود الفقري، إضافة لإفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور بالسعادة.

viber

ومن الملاحظات الجديرة بالاهتمام أيضا، لم يكن هناك علاقة بين عدد حالات القشعريرة التي مر بها الشخص أثناء استماعه للموسيقى وسنوات التدريب الموسيقي. على سبيل المثال يمكن لمستمع عادي أن يتمتع بنفس البهجة والسعادة لموهوب في الموسيقى.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قرد يلعب بلعبة فيديو بالتخاطر مستخدماً شريحة في دماغه

شاهد: بدلا من العزف.. دقيقة صمت لفرق الأوركسترا الألمانية احتجاجا على القيود المرتبطة بالوباء

فرنسا أول دولة في العالم تدرج حق الإجهاض في الدستور