شاهد: احتفالات في باكو وغضب في يريفان بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ

مواطنون في العاصمة الأذربيجانية باكو تحتفلون بالإعلان عن وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني كاراباخ
مواطنون في العاصمة الأذربيجانية باكو تحتفلون بالإعلان عن وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني كاراباخ Copyright TOFIK BABAYEV/AFP or licensors
Copyright TOFIK BABAYEV/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز مع أ ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كانت أرمينيا وأذربيجان وقّعتا أمس الاثنين اتفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني كاراباخ برعاية روسيا، التي ستنشر نحو ألفين من جنودها في هذا الإقليم الذي انفصل عن أذربيجان قبل نحو ربع قرن وتسكنه غالبية من الأرمن.

اعلان

خرج الأذربيجانيون إلى شوارع العاصمة باكو، اليوم الثلاثاء، للاحتفال بالإعلان عن وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني كاراباخ فيما اندلعت احتجاجات وسط العاصمة الأرمينية كاراباخ للتنديد بالاتفاق.

وكانت أرمينيا وأذربيجان قد وقّعتا أمس الإثنين اتفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ  برعاية روسيا، التي ستنشر نحو ألفين من جنودها في هذا الإقليم الذي انفصل عن أذربيجان قبل نحو ربع قرن وتسكنه غالبية من الأرمن.

وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في خطاب متلفز: إن "الاحتلال الطويل" لإقليم ناغروني كاراباخ قد انتهى، ما أجج مشاعر الفرح لدى مواطنيه.

ويعدّ إقليم ناغورني قره باغ المعترف به دوليا على أنه جزء من الأراضي الأذربيجانية، يخضع لسيطرة الأرمن منذ عام 1994، إذ حينها توصل الأذربيجانيون والأرمن لاتفاق لوقف اطلاق النار ولكن لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام، ما جعل الاشتباكات تتجدد بين الحين والآخر، إلى أن اندلع القتال الأخير على نطاق واسع في الساع والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

ويبدو أن الاتفاق الذين توصلت إليها باكو ويريفان، سيترسّخ ذلك لأن أذربيجان أحرزت تقدماً ميدانياً تكلل بالسيطرة على مدينة شوشي الاشتراتيجية الأحد الماضي.

KAREN MINASYAN/AFP or licensors
احتجاجات في العاصمة الأرمينية يريفان للتنديد باتفاق وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني كاراباخKAREN MINASYAN/AFP or licensors

وفور الإعلان عن الاتفاق، تجمع حشد كبير في يريفان للاحتجاج على الاتفاق واقتحم المحتجون مبنى البرلمان ومبان حكومية أخرى وهم يهتفون "لن نتخلى عنها"، كما هاجم المحتجون مقر إقامة رئيس الحكومة، وذلك على الرغم من الانتشار الكثيف لعناصر الشرطة حول المقار الرسمية والحكومية.

وقال رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان، إن قراره الموافقة على الاتفاق اعتمد على "تحليل معمق للموقف في جبهات القتال ونقاشات مع أفضل الخبراء في هذا المجال"، مضيفاً "هذا ليس نصرا، ولكنه ليس هزيمة"، حسب تعبيره.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بدون تعليق: الشرطة الأرمينية تعتقل المئات من المتظاهرين

رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان من بطل ثورة إلى "خائن"

شاهد: طائرة أذربيجانية تستهدف منظومة دفاع جوي أرمينية