مستوطنون يعودون الى مستوطنة في الضفة الغربية بعد 15عاماً على إغلاقها

مستوطنون إسرائيليون داخل المنطقة التي أُقيمت عليها مستوطنة صانور شمال الضفة الغربية
مستوطنون إسرائيليون داخل المنطقة التي أُقيمت عليها مستوطنة صانور شمال الضفة الغربية Copyright JAAFAR ASHTIYEH/AFP or licensors
Copyright JAAFAR ASHTIYEH/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كانت مستوطنة "صانور" المقامة على أراضي القرية الفلسطينية التي تحمل الإسم نفسه جنوب شرق مدينة جنين واحدة من أربع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة أمر شارون بإخلائها من قبل الجيش إلى جانب جميع مستوطنات قطاع غزة الـ21.

اعلان

عاد عشرات من المستوطنين الإسرائيليين إلى مستوطنة شمال الضفة الغربية المحتلة تم اخلاؤها عام 2005 بناء على أوامر من رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون، مدعين أن من حقهم العودة اليها لأن الأرض إسرائيلية، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة الثلاثاء.

وكانت مستوطنة "صانور" المقامة على أراضي القرية الفلسطينية التي تحمل الإسم نفسه جنوب شرق مدينة جنين واحدة من أربع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة أمر شارون بإخلائها من قبل الجيش إلى جانب جميع مستوطنات قطاع غزة الـ21.

وقال عضو الكنيست الإسرائيلي أرييل كالنر من حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "إن عشرات من الرجال والنساء والأطفال اليهود وصلوا إلى صانور في وقت متأخر من يوم الاثنين".

وأكد كالنر في مقطع فيديو نشره على صفحته على فيسبوك "يجب أن أذهب وأكون في صانور للتأكيد أن هذا المكان يخص شعب إسرائيل".

وأفاد مصور وكالة فرانس برس أن مستوطنين يهودا صعدوا الثلاثاء إلى سطح مبنى مهجور في صانور، بينما تجول آخرون في المنطقة.

وأزال الجيش الاسرائيلي المستوطنة وهدم البيوت المتنقلة فيها عام 2005، وتم اخلاء مبنى قديم كان معسكرا للجيش البريطاني زمن الانتداب ومن ثم تحول الى معسكر للجيش الأردني واستخدمه الجيش الإسرائيلي معسكرا بعد احتلاله لقطاع غزة والضفة الغربية ومن ضمنها القدس الشرقية عام 1967.

وبموجب الإنسحاب عام 2005، يُمنع الإسرائيليون من دخول بلدة صانور، فيما حاول عشرات الإسرائيليين إعادة إنشاء مستوطنة في عام 2015 لكن الجيش طردهم بعد أيام من وصولهم.

وأشاد عضو الكنيست الإسرائيلي بيتساليل سموتريتش من حزب يمينا اليميني المتطرف بالعمل "الصهيوني" للمستوطنين وحث نتانياهو على الموافقة على إعادة إعمار مستوطنة صانور.

وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتيه الاثنين "من التطورات الخطيرة غير المسبوقة في المشروع الإستعماري الإسرائيلي"، معتبرا أنها "خطة هجوم متصاعدة ومكثفة خلال العشرة أسابيع المقبلة في سباق مع الزمن من أجل فرض أمر واقع جديد قبل مغادرة (الرئيس دونالد) ترامب للبيت الأبيض".

وتنامى بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي يعتبر المجتمع الدولي أنها غير قانونية خلال فترة حكم بنيامين نتانياهو الطويلة، وخصوصا منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض.

ويعيش أكثر من 600 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها القانون الدولي غير قانونية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة التي يعيش فيها ثلاثة ملايين فلسطيني.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إن إدارته ستجدد معارضة الولايات المتحدة للمستوطنات التي تعتبر غير قانونية وتمثل عقبة أمام إحلال السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: فلسطينيان يحولان بوينغ 707 إلى مقهى ومطعم وجبات سريعة

نتنياهو يعد بإصدار تصاريح لآلاف المنازل الاستيطانية غير المرخصة في الضفة الغربية

ثلثا أعضاء مجلس الأمن يعبرون عن قلقهم باستمرار الاستيطان على الأراضي الفلسطينية