إثيوبيا تأمر بشن الهجوم النهائي على سلطات تيغراي في ميكيلي

صورة ملتقطة عر الأقمار الصناعية تظر خنادق محفورة في مدرج مطار أكسوم من منطقة تيغاي الأثيوبية. 2020/11/23
صورة ملتقطة عر الأقمار الصناعية تظر خنادق محفورة في مدرج مطار أكسوم من منطقة تيغاي الأثيوبية. 2020/11/23 Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال رئيس الوزراء الأثيوبي إن باب الخروج السلمي الأخير للمجلس العسكري لجبهة تحرير شعب تيغراي أُغلق، بسبب غطرسة المجلس العسكري، بعد انتهاء مهلة مدتها 72 ساعة أعطيت لسلطات تيغراي وأفراد قواتها للاستسلام.

اعلان

أمر رئيس الوزراء الأثيوبي أبيي أحمد الخميس الجيش بشن هجوم نهائي، ضد سلطات تيغراي المتمردة في ميكيلي، عاصمة هذه المنطقة الشمالية من أثيوبيا.

وقال أبيي على حسابه في فيسبوك إن الجيش تلقى أوامر بتنفيذ المرحلة الأخيرة، من العملية التي بدأت في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر ضد قادة جبهة تحرير شعب تيغراي، واعدا ببذل كل الجهود حتى لا تتعرض مدينة ميكيلي لأضرار جسيمة ولحماية المدنيين.

وأوضح أبيي أن باب الخروج السلمي الأخير للمجلس العسكري لجبهة تحرير شعب تيغراي أُغلق، بسبب غطرسة المجلس العسكري، بعد انتهاء مهلة مدتها 72 ساعة أعطيت لسلطات تيغراي وأفراد قواتها للاستسلام.

وقال رئيس الوزراء الأثيوبي إنه لو اختارت "العصابة الإجرامية" في جبهة تحرير تيغراي الاستسلام سلميا، لكانت الحملة العسكرية قد انتهت بأقل قدر من الأضرار، مشيرا إلى أنه منح قادة تيغراي فرصا عديدة للاستسلام بسلام في الأسابيع الأخيرة.

ودعا أبيي سكان ميكيلي ومحيطها إلى إلقاء السلاح، والابتعاد عن الأهداف العسكرية واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، وقال إنه سيتم فعل كل شيء لتجنب استهداف المواقع الأثرية وأماكن العبادة، والمؤسسات العامة والإنمائية والمنازل الخاصة.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير شعب تيغراي وطيلة 15 عاما تقريبا رأس حربة الكفاح المسلح، ضد النظام العسكري الماركسي الذي أطيح به في 1991، وقد سيطرت الجبهة على الجهاز السياسي والأمني لأثيوبيا، لنحو ثلاثين عاما.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

11 ألف اثيوبي لجأوا إلى السودان فرارا من النزاع في منطقة تيغراي وتوقعات بارتفاع العدد إلى 200 ألف

أبيي أحمد يدافع عن عملية الجيش الإثيوبي في تيغراي وسط قلق دولي

شاهد: المسيحيون الأرثودكس في أثيوبيا يحتفلون بعيد "طمقت" المصادف لعيد الغطاس