عوارض جانبية للقاح "فايزر-بيونتيك".. والسلطات الصحية البريطانية تحذر منها

أولى عمليات التلقيح بلقاح فايزر- بيونتيك في لندن
أولى عمليات التلقيح بلقاح فايزر- بيونتيك في لندن Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

طلبت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية من العاملين في مصالح الرعاية الصحية الإبلاغ عن أي عوارض جانبية لمساعدة المنظمين على جمع المزيد من المعلومات حول السلامة والفعالية.

اعلان

حذر الخبراء الصحيون البريطانيون الأربعاء الأشخاص الذين يعانون من درجة عالية من الحساسية من تلقي اللقاح الذي طورته شركتا فايزر الأمريكية وبيونتيك الألمانية في الوقت الحالي.

وقال الخبراء إنهم بصدد القيام بتحقيق معمق وشامل حول تأثير ومضاعفات اللقاح الجديد على الأشخاص المصابين بالحساسية، الذي سجّلت عليهم عوارض جانبية في اليوم الأول من برنامج التطعيم الشامل في البلاد.

وتبحث وكالة تنظيم المنتجات الطبية والرعاية الصحية في المملكة المتحدة في ما إذا كانت التفاعلات المسجلة لدى الحالتين المعنيتين مرتبطة باللقاح.

ويتعلق الأمر بشخصين في صفوف موظفي الخدمة الصحية الوطنية كان يعانيان في الماضي من حالات حساسية. ولم تحدد السلطات الصحية في المملكة المتحدة أشكال المضاعفات التي أصيبا بها إثر تلقيهما لقاح فايزر- بيونتيك.

وأصدرت الجهة المنظمة في البلاد تحذيراً لأي شخص يعاني من رد فعل تحسسي كبير تجاه لقاح أو دواء أو طعام. كما شمل التحذير الأشخاص الذين يتبعون توصيات لاستخدام حقن الأدرينالين أو غيرها تفادياً لنوبات الحساسية التي قد تكون قاتلة.

إذا كنت تعاني من سوابق.. فلا تأخذ اللقاح

أكد البروفيسور ستيفن بويس، مدير مدير مصالح الصحة في إنجلترا في بيان بشإن الحالتين واللقاح بقوله "كلاهما يتعافى بشكل جيد.

وكما هو شائع مع اللقاحات الجديدة، تنصح وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في البلاد على أساس وقائي كل الأشخاص الذين لديهم سوابق كبيرة من ردود الفعل التحسسية بأن لا يتلقون هذا التطعيم بعد أن استجاب شخصان لهما تاريخ من ردود الفعل التحسسية بشكل عكسي للقاح بالأمس".

كما نبهت الوكالة التنظيمية الطبية أيضاً إلى ضرورة تجنب إجراء التطعيمات في المنشآت التي لا تحتوي على أجهزة الإنعاش.

من جهتها أعلنت فايزر-بيونتيك أنها تعمل مع المحققين "لفهم كل حالة وأسبابها بشكل أفضل". وتابعت الشركتان أن التجارب المتأخرة للقاح لم تكشف عن أية "مخاوف جدية تتعلق بالسلامة" حيث تلقى أكثر من 42 ألف شخص جرعتين من اللقاح خلال تلك التجارب.

وأضافت الشركان "خلال المرحلة الثالثة من التجارب السريرية المحورية، كان هذا اللقاح جيد التحمل بشكل عام مع عدم وجود مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة تم الإبلاغ عنها من قبل لجنة مراقبة البيانات المستقلة".

التجارب السريرية استبعدت الأشخاص الذين يعانون من الحساسية

في المقابل، أظهرت الوثائق التي نشرتها الشركتان أن الأشخاص الذين يعانون من سوابق حالات ردود الفعل التحسسية الشديدة تم استبعادهم من التجارب. فيما طُلب من الأطباء البحث عن عوارض جانبية محتملة مرتبطة بحالات الحساسية لدى المشاركين في التجربة والذين لم يكن معروفاً إصابتهم بالحساسية الشديدة من قبل.

ووفقا للوائح الصحية العالمية، تكون السلطات الصحية مجبرة حتى في الحالات غير الطارئة على مراقبة اللقاحات والأدوية الجديدة بالرغم من التجارب التي تقوم بها المخابر لأن الدراسات التي تنجز على عشرات الآلاف من الأشخاص لا يمكنها اكتشاف خطر نادر قد يؤثر على شخص واحد من كل مليون شخص.

منحت وزارة الصحة والأدوية البريطانية الأسبوع الماضي تصريحاً طارئاً لإستخدام لقاح فايزر- بيونتيك، مما جعل بريطانيا أول دولة تسمح باستخدامه على نطاق واسع.

وبدأت المملكة المتحدة برنامج التطعيم الشامل الثلاثاء، حيث قدم اللقاح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا وموظفي دور رعاية المسنين وبعض العاملين في مصالح الصحة.

viber

وكجزء من التفويض الطارئ للقاح، طلبت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية من العاملين في مصالح الرعاية الصحية الإبلاغ عن أي عوارض جانبية لمساعدة المنظمين على جمع المزيد من المعلومات حول السلامة والفعالية.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الاتحاد الأوروبي وإفريقيا.. البحث عن السبل الكفيلة لحوار استراتيجي بشأن كورونا والاقتصاد واللجوء

جدّة بريطانية تحيك مجسمات من الصوف لمعالم شهيرة

شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تحقق في هجوم استهدف مذيعا تلفزيونيا إيرانيا في لندن