توقيف فرنسي سبعيني للاشتباه باحتجازه ابنه داخل علية المنزل وحرمانه من الطعام

توقيف فرنسي سبعيني للاشتباه باحتجازه ابنه داخل علية المنزل وحرمانه من الطعام
توقيف فرنسي سبعيني للاشتباه باحتجازه ابنه داخل علية المنزل وحرمانه من الطعام Copyright MARCIN CZERNIAWSKI de Pixabay
Copyright MARCIN CZERNIAWSKI de Pixabay
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

توقيف فرنسي سبعيني للاشتباه باحتجازه ابنه داخل علية المنزل وحرمانه من الطعام

اعلان

أوقف فرنسي سبعيني للاشتباه باحتجازه على مدى أربعة أشهر على الأقل ابنه البالغ 39 عاما داخل عليّة صغيرة في منزل العائلة في قرية صغيرة بمنطقة الألزاس شرق فرنسا، مع حرمانه من المأكل بذريعة فقدان وظيفته، على ما أفادت مصادر في الدرك الجمعة.

ويحال الرجل البالغ حوالى 70 عاما، السبت إلى النيابة العامة وفق المصدر عينه.

وقد انكشفت القضية مساء الأربعاء بعد تلقي الدرك اتصالا بشأن حادثة عنف قالت فيها امرأة إن زوجها تعرض للضرب على يد ابنهما في منطقة مالمرسباش التي تعد حوالى خمسمئة نسمة على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا شمال غرب مولوز.

وبعدما أقر بالوقائع، نُقل الثلاثيني إلى قسم الطوارئ في أحد مستشفيات مولوز للتثبت من وضعه الصحي وإمكان وضعه قيد التوقيف الاحتياطي، وفق الدرك. وخلال الرحلة، أوضح الثلاثيني أنه في وضع صحي متردّ كما أنه يتضور جوعا لأنه لم يتناول الطعام منذ فترة.

وفي المستشفى، أثارت بنيته النحيلة للغاية بما يشبه "صور السجناء في المعتقلات"، صدمة لدى المعالجين وفق المصدر عينه.

ولدى سؤاله عن سبب هذا الوضع، روى الشاب أنه عاد إلى منزل والديه قبل حوالى عام إثر فقدانه وظيفته. وقرر والده عندها بحجة عدم بذل الابن أي جهد لتحسين وضعه، أن يحتجزه في عليّة المنزل مانعا عنه النزول لتناول الطعام بحسب المصدر.

وقد دفع الجوع بالثلاثيني إلى الخروج ليلا من العليّة لتناول بعض الفضلات. لكن والده تنبّه إلى الأمر وأعاد احتجازه مغلقا الباب تماما عليه.

viber

وبعدما خارت قواه، انتهى الأمر بالثلاثيني إلى ضرب والده الأربعاء بعدما كان تحت تأثير الكحول. وهو لن يواجه تهمة ممارسة العنف في حق والده. وأكد الجيران أنهم لم يكونوا على علم بعودة الإبن إلى منزله العائلي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاب فرنسي مسلم يتعرض للضرب لأنه احتفل بعيد الميلاد

شاهد: قداس عيد ميلاد مختلف هذا العام في ألمانيا وفرنسا بسبب كورونا

شاهد: وصول الدفعة الأولى من لقاحات كورونا إلى فرنسا