Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بعد المصالحة الخليجية أمل مشوب بالحذر لدى القطريين

علم قطري يرفرف أمام لافتة تظهر الملك السعودي سلمان في مركز تجاري في الرياض، المملكة العربية السعودية.
علم قطري يرفرف أمام لافتة تظهر الملك السعودي سلمان في مركز تجاري في الرياض، المملكة العربية السعودية. Copyright Amr Nabil/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Amr Nabil/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يعبر قطريون بعد المصالحة التي أعلنت أمس بين بلادهم وأربع دول عربية، عن أملهم بعودة الأمور إلى سابق عهدها ولمّ شمل العائلات، فيما يفضل البعض توخي الحذر خوفا من خيبة أمل جديدة.

اعلان

يعبر قطريون بعد المصالحة التي أعلنت أمس بين بلادهم وأربع دول عربية، عن أملهم بعودة الأمور إلى سابق عهدها ولمّ شمل العائلات، فيما يفضل البعض توخي الحذر خوفا من خيبة أمل جديدة.

لم شمل العائلات في الخليح وإمكانية أكبر للسفر

ويقول فهد الذي يعمل في مجال النفط والغاز "كل الناس الذين أتحدث معهم سعيدون، أعتقد أن الناس نسوا شعورهم (في حزيران/يونيو 2017)"، عندما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر بشكل مفاجئ قطع علاقاتها مع قطر. ويضيف فهد: "هذه أخبار جيدة. الناس هنا ليسوا غارقين في التفاصيل السياسية. هم سعيدون لأنهم يستطيعون رؤية عائلاتهم وسيتمكنون من السفر".

واتهمت الدول الأربع قطر بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة. واتّخذت إجراءات لمقاطعة قطر، بينها إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنع التعاملات التجارية مع الإمارة ووقف دخول القطريين أراضيها، ما تسبب بفصل أفراد عائلات من جنسيات مختلطة عن بعضهم.

وأثارت المصالحة التي حصلت الثلاثاء خلال قمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت في العلا في شمال غرب السعودية، آمالا بتدشين عهد جديد، ولو أن البعض لا يزالوا يشعرون بشيء من عدم الثقة، فيتعاطون مع الحدث بحذر.

خلافات: طلاق وقطع العلاقات الزوجية

واضطر عدد كبير من القطريين إلى ترك عائلاتهم في البحرين والإمارات والمغادرة إلى الدوحة بعد قطع العلاقات. وتسبب ذلك أيضا بخلافات داخل العائلات المختلطة.

وبموجب أرقام صادرة عن السلطات القطرية، تأثر أكثر من 3600 زواج مسجل بين قطريين وإماراتيين بسبب الإجراءات التي اتخذتها الدول المقاطعة عند إغلاق حدودها والمجال الجوي أمام القطريين. ويقول القطري راشد المولود من أم إماراتية إنه في الأيام الأولى بعد قطع العلاقات: "كنا غاضبين للغاية من بعضنا لدرجة أننا توقفنا عن الحديث معا لفترة"، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق "بحب الوطن". وبحسب راشد، "حدث الأمر ذاته مع أقاربي في السعودية".

ويقول موظف سابق في الخطوط الجوية القطرية كان في الدوحة عند بدء الأزمة، إن العديد من الزيجات فشلت بسبب القيود المفروضة. ويوضح أن "هناك العديد من الأشخاص الذين خسروا أزواجهم أو زوجاتهم بسبب هذا الحصار الغبي، الكثير من قطر المتزوجين من السعودية والإمارات...". وتمكنت بعض العائلات من اللقاء خارج الدول المعنية بالأزمة.

فريضة الحج وزيارة الأماكن المقدسة

وواجه المسلمون في قطر صعوبات في أداء فريضة الحج والعمرة في مكة المكرمة في السعودية. وتبادلت قطر والسعودية الاتهامات حول "عرقلة" الحجاج القادمين من قطر، ولم تذهب سوى أعداد قليلة إلى السعودية خلال سنوات الأزمة.

ويقول عبد الرحمن راشد الكواري، وهو طالب جامعي يدرس إدارة الاعمال، إن "أداء الحج أمر ضروري. ولم أؤديه طوال الفترة الماضية لأن الحدود كانت مغلقة. وحتى العملة (القطرية) لم يكن مسموح التعامل بها، كان الأمر صعبا ومتعبا جدا".

ويؤكد الشاب بعد أداء صلاة العصر في مسجد في العاصمة القطرية: "بعد الاتفاق وفتح الحدود لا يوجد خوف وصارت الأمور طيبة، خصوصا مع السعودية، ولا نحتاج أي شيء آخر. وسوف نذهب لزيارة الأماكن المقدسة خاصة فريضة الحج فهي أمر ضروري بالنسبة لنا".

انخفاض أسعار النفط وتداعيات فيروس كورونا المستجد

كما تركت الأزمة أثرا اقتصاديا في كل المنطقة خصوصا مع انخفاض أسعار النفط وتأثيرات فيروس كورونا المستجد. وخلال سنوات الأزمة، لم يتمكن السعوديون من زيارة الدوحة لتمضية عطل نهاية الأسبوع، كما كانوا يفعلون سابقا، بينما كان المقيمون في قطر من الأجانب غير قادرين على الذهاب إلى دبي دون المرور عبر سلطنة عمان، ما يجعل الرحلة تستغرق وقتا أطول.

ويرى فهد أن القطريين سيتوخون الحذر فيما يتعلق بالسفر إلى الإمارات. ويتابع "سيسافر الأجانب بالتأكيد إلى دبي عندما تسنح أمامهم الفرصة. ولكن الكثير من القطريين لن يكونوا متحمسين للذهاب إلى الإمارات لأنهم يعتقدون أنها غير آمنة". وأضاف: "سيستغرق الأمر المزيد من الوقت. ولكن بالتأكيد سيذهب الناس إلى السعودية، فالأمر ليس مخيفا بالنسبة لهم".

viber

وسيتمثل الاختبار الحقيقي الشهر المقبل بعدد المشجعين من الدول المقاطعة الذين سيحضرون إلى الدوحة لمشاهدة كأس العالم للأندية الذي سيجري في الدوحة في حال سمحت القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بذلك. في السابق، كان السعوديون المهووسون بكرة القدم يحضرون إلى قطر بأعداد كبيرة. وسيلعب النادي الأهلي المصري هناك الشهر المقبل ما قد يجذب آلاف من المشجعين. وبحسب فهد "هذا سيساعدنا في تجنب الملاعب الفارغة" في كأس العالم 2022 المقرر عقدها في قطر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإمارات: دول الخليج العربية ستعيد الروابط مع قطر في غضون أسبوع

ما هو سرّ المنصات الإعلامية القطرية التي تتهمها الإمارات بتقويض حلول أزمة الخليج؟

في الدوحة.. قادة من الشرق الأوسط يبحثون عن إجابات لما بعد الحرب في غزة