تحدثت الوزارة في البيان نفسه عن "تصفية" جهادي في منطقة خنشلة المجاورة في إطار جهود مكافحة الإرهاب من دون إقامة صلة بين الحادثين
قتل خمسة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون الخميس بانفجار قنبلة محلية الصنع لدى مرور سيارتهم في منطقة تبسة في شرق الجزائر، وفق ما أفادت وزارة الدفاع في بيان. وهذا الاعتداء هو الاكثر دموية الذي يستهدف مدنيين في الجزائر منذ أعوام.
وجاء في بيان للوزارة "توفي اليوم خمسة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار قنبلة تقليدية الصنع، وذلك عند مرور المركبة النفعية التي كان على متنها الضحايا بوادي خني الروم ببلدية ثليجان بولاية تبسة".
ولم يكشف البيان أي تفاصيل أخرى. وتحدثت الوزارة في البيان نفسه عن "القضاء" على جهادي في منطقة خنشلة المجاورة في إطار جهود مكافحة الإرهاب من دون إقامة صلة بين الحادثين. وأضافت أنه "إثر نصب كمين محكم بواد بودخان ... بولاية خنشلة، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي ... من القضاء على إرهابي خطير واسترجاع مسدس رشاش ... وثلاثة مخازن مملوءة، وجهاز إرسال واستقبال محمول وهاتفين نقالين".
وتستعمل السلطات الجزائرية مصطلح "إرهابي" للإشارة إلى المسلحين الإسلاميين الذين يواصلون القتال منذ الحرب الأهلية (1992-2002). وأوضحت وزارة الدفاع أن العملية متواصلة في خنشلة.