منظمة تنشط في الدفاع عن المسلمين تدين كتابة عنصرية على الجدران في رود آيلاند وفرجينيا
دانت منظمة وطنية تنشط في مجال الدفاع عن المسلمين كتابات ورسومات وصفت بـ "العنصرية" تمّ اكتشافها على الجدران في رود آيلاند وفيرجينيا. مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أشار إلى العثور على رسومات عنصرية على جدران طريق ستيلووتر سينيك في سميثفيلد برود آيلاند.
ولم تخض المنظمة في التفاصيل بشأن الكتابات العنصرية، لكن وسائل الإعلام المحلية قالت إن الكتابة على الجدران تنتقد حركة "حياة السود مهمة" وتضمنت شتائم.
وأشار مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية إلى أن بعض السكان اشتكوا أيضًا من أن المسؤولين المحليين، الذين لم يقوموا بما يكفي لإزالة تلك الرسوم على من على الجدران، كما ولم يُدلوا بتصريحات لإدانة ما حدث بشكل علني.
وفي ولاية فرجينيا، عثرت الشرطة مؤخرًا على رسومات على الجدران بها رسائل عنصرية "قومية" بالقرب من مدرسة ابتدائية بمدينة ليسبورغ تحمل اسم فريدريك دوغلاس، الأسود الشهير الذي طالب بإلغاء العبودية.
وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية إن الكتابة على الجدران عُثر عليها في عطلة نهاية الأسبوع نفسها حيث تم توزيع منشورات أنصار التفوق الأبيض في الحي. وأضافت المنظمة أنه تم أيضًا توزيع دعاية المتعصبين للبيض والنازيين الجدد على السكان والشركات في أجزاء أخرى من ولاية فرجينيا في الأيام الأخيرة الماضية.
قالت آيان آجين، المتحدثة باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: "يجب على القادة المحليين والولائيين والوطنيين التحدث بقوة ضد التعصب الأعمى المتزايد في جميع أنحاء البلاد. يجب إنهاء الاستهداف المستمر لمجتمعات السود والأقليات وووضع حدّ لخطاب تعزيز تفوق البيض والعنصرية".